للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثياب الحرير ممن يلبسها وهي لا تحل له وبيع العنب ممن يعصره خمراً ويشربها لأنه ذكر (١٥٥) أنه من فعل السبب فكأنه (١٥٦) الفاعل لذلك الشيء مباشرة.

٥٥ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أنَا بَرِيء (١٥٧) مِنَ الصَّالِقَةِ وَالحَالِقَةِ (١٥٨) والشَّاقَّةِ" (ص ١٠٠).

قال الشيخ -وفقه الله-: قال أبو عبيد: الصالقة بالصاد والسين، والسلق (١٥٩) هو الصوت الشديد من قوله تعالى: {سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} (١٦٠). قال الهروى: فالصالقة التي ترفع (١٦١) صوتها في المصيبات (١٦٢). والحالقة التي تحلق شعرها عند المصيبات. وقال غيره: والشاقة التي تشق (١٦٣) ثوبها في تلك الحال، كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الآخر: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ شَقَّ الجُيُوبَ".

٥٦ - قوله - صلى الله عليه وسلم -:"لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ" (ص ١٠١). يعني النمام بيّنه في الحديث الآخَر.


(١٥٥) في (ج) "ذكر فيه".
(١٥٦) في (أ) فإنه "الفاعل" فصححت بالهامش "فكأنه الفاعل".
(١٥٧) "أنا بريء" من المقطوع من (أ).
(١٥٨) في (ب) "والسالقة"، وما هنا هو ما في مسْلمٍ.
(١٥٩) "السلق" أول الكلمة مقطوع من (أ) وفي (ب) "فالصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبات بالصاد والسين والسلق".
(١٦٠) (١٩) الأحزاب.
(١٦١) "ترفع" من المقطوع من (أ).
(١٦٢) في (ب) "عند المصيبات".
(١٦٣) "تشق" من المقطوع في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>