إنكاره عائداً على من نسب إليه الملك أولاً كأبي هذا الرجل فيكون إنكار المنسوب إليه الملك أولاً انتقال ملكه إلى هذا المدعى مانعاً من توجه دعوى هذا المدعي على من في يده الشيء المطلوب إلا أن يثبت انتقال الملك.
٧١ - قال الشيخ -وفقه الله- خرج مسلم حَدِيثَ:"يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ: عَن يَحْيَى بنِ أيّوب وقُتَيبة، وابن حُجْر عن إسماعيل عن عمرو بن أبي عمرو عن المَقبُرِي عن أبي هريرة عن النبيء - صلى الله عليه وسلم -" الحديث (ص ٨٧).
قال بعضهم قال أبو مسعود الدمشقي: المَقْبريُّ في هذا الإِسناد هو أبو سعيد المَقْبُري والد سعيد بن أبي سعيد، قال: وهذا الذي ذكره أبو مسعود إنما وقع في رواية إسماعيل عن عمرو، وخالفه سليمان بن بلال فرواه عن عمرو عن سعيد عن أبي هريرة. قال الدارقطني: قول سليمان بن بلال أصح.
٧٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "نَحْنُ أحَقُّ بَالشَّكِّ مِنْ إبْرَاهِيمَ" الحديث (ص ١٣٣).
قال الشيخ -أيده الله-: يحتمل أنه (٢٣٧) أن يكون لما رأى إبراهيم عليه السلام سَأل زيادة يقين بأن يعلم بالعيان ما علم بالدليل، ومعلوم أن بين العِلْمين في العادة من انتفاء الشكوك تبايناً عبر عن المعنى الذي بين العلمين بالشك مجازاً.
٧٣ - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: وَلَوْ لَبِثْتُ في السِّجْنِ طُولَ لُبْثِ يُوسُفَ لأجَبْتُ الدَّاعِي" (ص ١٣٣).