(٣٠٨) هذه الفقرة التي بين المعقفين وسطًا وردت في (ج) مغايرة لما هنا، وهذا نصها: قال الهروي: قال الجوني: وسمي عيسى عليه السلام مسيحاً لمسح زكرياء إياه، أو يكون اسماً خصه الله به. وقال أبو العباس: سمي مسيحاً لأنه كان يمسح الأرض، أي يقطعها. وقال ابن عباس: سمي مسيحاً لأنه كان لا يمسح على ذي عاهة إلا بَرَأ. وقال ابن الأعرابي: المسيح الصدّيق وبه سمي عيسى عليه السلام والمسيح الأعور وبه سمي الدجال. وقال الهروي: من قال في الدجال مسيح على وزن فعِّيل بكسر الفاء وتشديد العين، فليس بشيء، وقال أبو الهيثم: المسيخ ضد المسيح. (٣٠٩) "قال" من تصحيح الهامش في (أ). (٣١٠) ما بين المعقفين ساقط من (ب).