للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

برىء (٣٠٧) قال غيره: عن قال في الدجال مسّيح على فعّيل (بكسر الميم وتشديد السين) فليس بشيء] (٣٠٨).

١٠٦ - قال الشيخ -وفقه الله-: قال مسلم: "حدثنا محمد بن المُثَنَّى عن محمد بن أبي عَدِيّ عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك، لعله قال (٣٠٩): عن مالك بن صَعْصَعَة [رجل من قومه. قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "بَيْنَمَا أنَا عِنْدَ البَيْتِ" الحديث (ص ١٤٩).

قال بعضهم: هذا الحديث محفوظ عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة] (٣١٠) دون شك ولا ارتياب، قال الدارقطني: لم يروه عن أنس ابن مالك عن مالك بن صعصعة غير قتادة.

١٠٧ - قول عائشة رضي الله عنها لِلَّذِي سَألَهَا: هَلْ رَأى النَّبيءُ - صلى الله عليه وسلم - رَبَّهُ؟ "سُبْحَانَهُ لَقَدْ قَفَّ شَعَرِي لِمَا قُلْتَ" الحديث (ص ١٦٠).


(٣٠٧) في (أ) "برأ" الهمزة على الألف مع شكل الراء بالكسر وهو تحريف. وفي (ج) "بَرأ" بفتح الراء. وجاء في البستان ان برَأ بفتح الراء بمعنى بَرِىء.
(٣٠٨) هذه الفقرة التي بين المعقفين وسطًا وردت في (ج) مغايرة لما هنا، وهذا نصها:
قال الهروي: قال الجوني: وسمي عيسى عليه السلام مسيحاً لمسح زكرياء إياه، أو يكون اسماً خصه الله به. وقال أبو العباس: سمي مسيحاً لأنه كان يمسح الأرض، أي يقطعها. وقال ابن عباس: سمي مسيحاً لأنه كان لا يمسح على ذي عاهة إلا بَرَأ. وقال ابن الأعرابي: المسيح الصدّيق وبه سمي عيسى عليه السلام والمسيح الأعور وبه سمي الدجال. وقال الهروي: من قال في الدجال مسيح على وزن فعِّيل بكسر الفاء وتشديد العين، فليس بشيء، وقال أبو الهيثم: المسيخ ضد المسيح.
(٣٠٩) "قال" من تصحيح الهامش في (أ).
(٣١٠) ما بين المعقفين ساقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>