للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢ - قوله: "انْفَهَقَتْ لَهُ الجَنَّةُ" (ص ١٦٦).

معناه: انفتحت واتسعت.

١٢٣ - وقوله: "قَدْ عَادُوا حُمَمًا" (ص ١٧٠).

الحمم: الفحم، واحدتها حممة. قال طرفة: [السريع]

أشَجَاكَ الرَّبْع أم قِدَمُه ... أمْ رَمَادٌ دارِسٌ حُمَمُهْ (٣٥١)

١٢٤ - قوله:"فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ" (٣٥٢) (ص ١٧٣).

قال الهروي: ضبائر جمع ضِبارة (بكسر الضاد) مثل عمارة وعمائر، والضبائر: جماعات الناس، يقال: رأيتهم ضبائر، أي جماعة (٣٥٣) في تفرقة.

١٢٥ - قوله: "حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ" (ص ١٧٣).

أي ضواحكه. والنواجذ هاهنا هي الضواحك، وليست بالنواجذ التي هي أقصى الأضراس، لأن ضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما كان تبسما، وقال الأصمعي: هي الأضراس.

وفي حديث آخر: "إن الملكين قاعدان على ناجذي (٣٥٤) العبد


(٣٥١) في مختار الشعر الجاهلي (ج ١ ص ٣٣٤) هو مطلع القصيد وانظر الفهرس.
(٣٥٢) ضبطت "ضبائر" في (أ) برفع الراء في خط الناسخ ثم إن المقابل شكلها بالنصب وهو الصواب.
(٣٥٣) في (ج) "أي جماعات".
(٣٥٤) في (ب) "نواجذي العبد تكتبان".

<<  <  ج: ص:  >  >>