للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكتبان "قال أبو العباس: النواجذ الأنياب، وهو أحسن ما قيل في النواجذ لأن في الخبر أنه كان - صلى الله عليه وسلم - جُلّ ضحكه التبسم (٣٥٥).

١٢٦ - وقوله: "جِسْرُ جَهَنَّمَ" (ص ١٦٩).

قال يعقوب بن السكيت: فيه لغتان فتح الجيم وكسرها.

١٢٧ - وقوله: "كَلَالِيبُ" (ص ١٦٩).

هو جمع كَلُّوب على وزن فعّول بفتح أوله مثل سَفُّود. والحسك جمع حسكة، وهي شوكة حديدة صلبة.

١٢٨ - وقوله:"فَيَنْهَسُ نَهْسَةً مِنْهَا" (٣٥٦) (ص ١٨٤).

قال الهروي: قال أبو العباس: النهس (بالسين غير معجمة) هو بأطراف الأسنان، والنهش (بالشين) هو بالأضراس.

وقوله: "نهس منها نهسة" أي أخذ منها بأطراف أسنانه (٣٥٧).

١٢٩ - وقوله: "حَتَّى تُزْلَفَ لَهُمُ الجَنَّةُ" (ص ١٨٧).

أي تقرب لهم وتدنى منهم (٣٥٨).

١٣٠ - قوله: "فَيَقُومَانِ (٣٥٩) جَنَبَتَيِ الصِّراطِ" (ص ١٨٧).


(٣٥٥) في (ج) "تبسما".
(٣٥٦) في (أ) "فينهش منها نهشا" بالشين وما جاء في (ب) هو ما في مسلم.
(٣٥٧) في (أ) "باطراف أضراسه".
(٣٥٨) في (ب) "وتدنوا" هكذا.
(٣٥٩) في (ب) "فيقومون"، وفي (ج) فيقومان على جنبتي الصراط".

<<  <  ج: ص:  >  >>