للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشيخ -أيده الله-: جنبتاه ناحيتاه. يقال: جنبتا الوادي وجانباه وضفتاه وناحيتاه.

١٣١ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنِّي خَبَأتُ دَعْوَتِي" (ص ١٩٠)

معناه: ادخرتها لأمتي.

١٣٢ - قوله: "يربأ أهْلَهُ" (ص ١٩٣).

الربيئة هو الطليعة والعين. وأنشد المطرز: [الوافر]

فَأرْسَلْنَا أبَا عَمْرٍو رَبِيئًا

١٣٣ - قوله: "فَانْطَلَقَ إلَى رَضْمَةٍ مِنْ جَبَلٍ" (ص ١٩٣).

هى صخور بعضها على بعض. يقال: بني داره فرضم فيها (٣٦٠) الحجارة رضماً، ومنه الحديث "وكان البناء الأول من الكعبة رضماً".

١٣٤ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وَجَدْتُهُ فِي غُبَّرَاتٍ مِنَ النَّارِ" (ص ١٩٥).

الغُّبَّرَاتُ: البقايا، وفي رواية أخرى: "غَمَرَات منها" أي في شيء كثير منها.

١٣٥ - قوله: "فَأخْرَجْتُهُ إلَى ضَحْضَاحٍ" (ص ١٩٥).

الضحضاح: ما رق من الماء على وجه الأرض، ومنه وصف عمرو ابن العاصي يذكر عمر رضي الله عنهما جَانب غمْرتها، ومشى ضَحْضَاحَهَا، وما ابتلت قدماه يقول: لم يتعلق من الدنيا بشيء.


(٣٦٠) في (أ) و (ب) "فيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>