للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الهروي: قيل هي اليدان والرجلان، وقيل: بين رجليها (٨٤) وشفريها.

١٧٩ - قال الشيخ خرج مسلم في "باب الوضوء مما مست النار (٨٥). قال ابن شهاب: أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن" (ص ٢٧٢).

قال بعضهم: هكذا عند جميع الرواة للكتاب. وأصلحه ابن الحذاء بيده فأفسده فجعل مكان عبد الملك عبد الله والصواب عبد الملك. وهكذا رواه الزبيدي عن الزهري عن عبد الملك بن أبي بكر وهو أخو عبد الله ابن أبي بكر.

١٨٠ - "قول أبِي هُرَيْرَة: إنَّمَا أتَوَضَّأُ مِنْ أثْوَارِ أقِطٍ أكَلْتُهَا" (ص ٢٧٢).

قال الهروي: الأثوار واحدها ثور. وهي قطعة من الأقِط.

[الكلام في جلد الميتة] (٨٦)

١٨١ - قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن عباس: "أنَّ مَيْمُونة أخبرته أنَّ دَاجنَةً كَانت لِبَعْضِ نِسَاءِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَسَلَّمَ فَمَاتَتْ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألَا أخَذْتُمْ إهَابهَا فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ" وفي حديث آخر: "فَدَبَغْتُمُوهُ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ". وفي حديث آخر: "إذَا دُبغَ الإِهَابُ فَقَدْ طَهُرَ" (ص ٢٧٦ - ٢٧٧).

قال الهروي: دواجن البيوت ما ألفها من الطير والشاء وغيرها. الواحدة: داجنة، وقد دجن في بيته، إذا لزمه، وكلب داجن ألف البيت. والمداجنة حسن المخالطة.


(٨٤) في (ب) "وفخذيها".
(٨٥) في هامش (أ) "الوضوء مما مست النار".
(٨٦) العنوان من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>