للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هكذا في الحديث عن أبي الدرداء قال بعضهم: وفي نسخة أبى العلاء: عن أم الدرداء مكان أبى الدرداء. والصواب: عن أبي الدرداء كما في نسخة أبي أحمد الجلودي (ص ٤٩٩).

٢٩٠ - قال الشيخ: وخرج مسلم في باب صَلَاةِ النَافِلة: "حدثنا عن إسماعيل بن عُلَية عَن الَوليد بن أبي هِشام عَن أبي بكر ابن مُحَمد عَن عَمْرة عَن عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: كَان رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأ وَهْوَ قَاعِدٌ" الحديث (ص ٥٠٥).

هكذا روي في هذا الإسناد الوليد بن أبي هاشم، ورده أبو عبد الله بن الحذاء في نسخته: الوليد بن هشام ووهم فيه. والصواب: ابن أبي هشام مكي، وهو مولى عثمان رضي الله عنه يعدّ في البصريين وكذلك رواه أبو أحمد وأبو العلاء. وفي الرواة أيضاً الوليد بن هشام المعيطي شامي روى مسلم له أيضاً.

٢٩١ - (١٧٨) - وقول عَائشَة -رَضِيَ الله عَنْهَا-: "بَعْدَمَا حَطَمَهُ النَّاسُ" (ص ٥٠٦). قال الهروي: يقال: حطم فلانا أهلُه، إذا كبر فيهم كأنه لما حمله من أَثّقَالِهِمْ صيروه شيخاً محطوماً. والحَطْمُ: كَسْرُكَ الشْيءَ اليابس.

٢٩٢ - وَقولها: "لَمَّا بَدَّنَ وَثَقُلَ كَانَ أكْثَرُ صَلَاتِهِ جَالِسًا" (ص ٥٠٦). [قال أبو عبيد] (١٧٩) بدَّن الرجل تبدينا إذا أسن. وأنشد: [الرجز]

وَكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا ... وَالْهَمَّ مِمَّا يُذْهِلُ القَرِينَا


(١٧٨) بهامش (أ) "التنفل قاعدا".
(١٧٩) ما بين المعقفين محو في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>