- قال الشاعر: ٢٨ [البسيط]
سَعَى عقالا فلم يترك لنا سبَدًا ... فكيف لَوْ قَدْ سَعَى عَمْروٌ عقالين
البيت لابن العداء الكلبي أنشده لما استعمل معاوية رضي الله عنه ابن أخيه عمرو بن عتبة بن أبي سفيان على صدقات كلب فاعتدى طيهم.
النهاية (ج ٣ ص ١٣٤).
- قال أبو ذؤيب في المذكر: ٤٩ [الكامل]
وَعَلَيْهِمَا مَسْرُودَتَان قَضَاهُمَا ... دَاوُد أوْ صَنَعُ السَّوابِغ تُبَّعُ
البيت من قصيدته الشهيرة في رثاء أبنائه الأربعة الذين ماتوا بالطاعون في مصر ومطلعها:
أمِنَ المَنُونِ وَرَيْبِهَا تَتَوَجَّعُ ... وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتبٍ مَنْ مَجْزَعُ
وهي في المفضليات (ص ٤٢١). وجاء هذا البيت في التاج (ج ٥ ص ٤٢٤).
وترجمة أبي ذؤيب في الشعر والشعراء (ج ٢ ص ٦٣٥).
- آخر في المؤنث: ٤٩ [الطويل]
صَنَاع بِاشْفَاهَا حَصَانٌ بِشَكْرِها ... حَواد بِقُوتِ البطن والعِرِقُ زاخِرُ
البيت لأبي شهاب الهذلي، وهو ابن أبي ذؤيب الهذلي: وهو مازن بن خويلد الهذلي وهو أحد شعراء هذيل.
ذكره ابن قتيبة في الشعر والشعراء (ج ٢ ص ٦٤١).
والبيت ذكره في التاج (ج ٥ ص ٤٢١).
- وأنشد أبو عبيد: ٦١ [الوافر]
فإن اللَّوْم فِي الأقْوَامِ عَارٌ ... وَإن المَرْءَ يَجزَأ بِالكُرَاعِ
جاء هذا البيت مع بيت آخر في التاج بتغيير كما يأتي:
لَقَدْ آليْتُ أغْدِر في جدَاع ... وَإنْ مُنّيْتُ أمَّاتِ الرِّبَاعِ