لأن الغدر في الأقوام عار ... وأن المرء يَجْزأ بالكراع
التاج (ج ١ ص ٥١) و (ج ١ ص ١٧١) ط ثانية.
والشاعر أبو حنبل الطائي واسمه جارية بن مُر أخو بني ثُعل.
وذكر قصة البيتين ابن قتيبة في الشعر والشعراء (ج ١ ص ٦٥).
- قول ابن دريد: ٦٢ [الرجز]
في كُلّ يومٍ مَنْزِلٌ مُسْتَوْبلٌ ... يَشْتَفُّ مَاءَ مُهْجَتي أوْ مُجْتَوَى
البيت من مقصورة ابن دريد ومطلعها:
واشتعل المبيضُّ مسوَدِّهِ ... مثلَ اشتعال النار في حَزْل الغضَىَ
وأنشد غيرها: ٦٤ [الطويل]
تَجَنَّبْتُ إتْيَانَ الحَبِيبِ تَأثُّمًا ... ألا إن هِجْرَان الحبِيبِ هُوَ الإِثْمُ
ذكر هذا البيت المازري شاهداً على تأثم إذ ألقى الإثم عن نفسه. وهذا ما نقله عن الهروي، أي في الغريبين فيما يخص معنى تأثّم دون الاستشهاد بالبيت، إذ لم يذكره الهروي.
- وقوله: وأنشد غيرهما، أي غير الثعالبي والهروي:٩٠ [الطويل]
فَأكْسَبَنِي مَالًا وَأكْسَبْتُهُ حَمْدًا
نقله عن ابن النحاس.
- قال ابن النحاس ... وأنشد:٩٠ [الطويل]
فأكسبَني مالاً وأكسبْتُه حَمْدا
- وجاء في شعر ابن أحمد يذكر ولد الناقة: ٩١ [البسيط]
حَنّت قَلُوصي إلى بَابُوسِها جَزَعًا ... وَمَا حَنِينُكِ أم مَّا أنْتِ وَالذِّكَرُ