تَرْتَعُ مَا رَتَعَتْ حتّى إذا ادَّكرَتْ ... فإنّما هي إقبال وإدبار
والبيت للخنساء. وترجمتها في خزانة الأدب (ج ١ ص ٣٨٩).
- وأنشد يعقوب:٢٤٤ [المتقارب]
إصاخةَ الناشد للمنشد
استشهد به المازري على أن الناشد هو الطالب للضالة والمنشد هو المعرّف بها.
- قال الجعدي:٢٥٧ [الطويل]
بلغنا السَّما مجدنا وجدودنا ... وإنا لنرحُو فَوْق ذلك مظهرا.
أنشده المازري على أن المظهر العلو. وبيت النابغة الجعدي لما أنشده للنبىء - صلى الله عليه وسلم - قال له:
"إلى أين أبا ليلى؟ فقال النابغة: إلى الجنة. فقال له رسول - صلى الله عليه وسلم -: إن شاء الله".
- قال الشاعر: ٢٧٠ [الوافر]
فقلت أدعى وأدعو إن أنْدَى ... لِصَوتٍ أن يُنَادي دَاعيَان
نسب هذا البيت في الأمالي للفرزدق (ج ٢ ص ٩٠). ونسبه سيبويه إلى الأعشى ونسبه الأعلم في شرح شواهد سيبويه إلى الحطيئة. ونسب في جامع الشواهد لمحمد باقر إلى دثار بن شيبان النمري (ص ١٨٨) والأقرب أنه للأعشى، وترجمته في الشعر والشعراء (ج ١ ص ٢١٢).
- قال أعشى باهلة يرثي المنتشر: ٢٧٤ [البسيط]
تَكْفيه فَلْذَةُ كَبْدٍ إنْ ألَمَّ بهِا ... مِن الشِّوَاء ويَرْوِي شُرْبَهُ الغُمَرُ
وترجمة أعشى باهلة في خزانة الأدب ط السلفية (ج ١ ص ١٧٦).
وأعشى باهلة اسمه عامر بن الحارث أحد بني عامر، كنيته أبو قحفان جاهلي.
والبيت من قصيدة له رثى بها أخاه المنتشر، وهي من عيون القصائد المراثي. قال البغدادي: إنها جيدة في بابها ومطلعها:
قَدْ جَاءَ مِنْ علُ أنْبَاءُ له أنبؤهَا ... إليَّ لَا عَجَبٌ مِنْهَا ولَا سُحُرُ