البيت للأرقط. أنشده اللغويون على أن بدّن تبدينا سن وضعف. والأرقط حميد بن مالك الشاعر أحد بن كعب، وهو راجز متأخر عاصر العجاج، والعجاج توفي سنة (٩٠). وقد غلط الجوهري فجعل الأرقط حميد بن ثور مع أنه لم يلقب بالأرقط.
وأنشد البيت الزبيدي في التاج (ج ٩ ص ١٣٦) والصحاح (ج ٥ ص ٢٠٧٧).
البيت للعجاج، وهو عبد الله بن رؤبة من بني مالك، ويكنى أبا الشعثاء وهي ابنته. وترجم له البخاري في الكبير وذكر أنه سمع أبا هريرة (٤/ ١/ ٩٧). وترجم له ابن قتيبة (ج ٢ ص ٥٧٢).
وأنشد ابن هشام هذا الرجز شاهداً للمعنى الثاني لبيد وهو أن تكون بمعنى من أجْل (ج ١ ص ١١٥). قال السيوطي في شرح شواهد المغنى أنشده يوسف بن السيرافي في شرح أبيات اصلاح المنطق ولم يسم قائله (ج ١ ص ٣٥٢). وأنشده الجوهري في الصحاح في مادة (ر ن ن).
وذكر عبد السلام هارون أن البيت لامرأة من فقعس ولم أظفر بما يؤيد كلامه. ثم إن البيت كما يبدو قائله رجل لا امرأة.