للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي مع النساء. ويقال: الحيّ خلوف، أيْ خرج الرجال، وبقي النساء) (١٨٨).

٥٤٤ - وقوله: "قدمت المدينة وَهْيَ وَبِيئَةٌ" (ص ١٠٠٣).

أي ذات وباء، قاله ثعلب وغيره.

وفي الحديث الآخر: "فأصاب الأعرابي وعك في المدينة" (ص ١٠٠٦) أي مس حُمَّى.

٥٤٥ - وقوله: "اقْعُدِي لَكَاعِ" (ص ١٠٠٤).

(يقال امرأة لكاعِ) (١٨٩) ورجل لُكَع واللكع اللئيم، وأيضاً العبد، وأيضًا الغبي الذي لا يتجه لمنطق ولا لِغيره. أخِذ من الملاكيع وهو الذي يخرج مع السَّلَى من البطن. واللكع أيضًا الصغير، ومنه الحديث أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - طلب الحسن فقال: "أثَمَّ لكع؟ أثم لكع؟ " أي أثَمَّ الصغير؟. وسئل بلال بن جرير عن اللكع قال: هو في لغتنا الصغير، وإلى هذا ذهب الحسن إذ قال لإنسان: يا لكع، يريد يا صغير العلم. قال أهل النحو: ومما لا يقع إلا في النداء خَاصَّةً ولا يستعمل في غيره قولهم للمؤنث: يا خباث ويا لكاع. وربما استعمل في الشعر في غير النداء ضرورة، قال الحطيئة: [الوافر]

أطوِّفُ مَا أُطَوِّفُ ثُمَّءَاوِي ... إلَى بَيْتٍ قَعِيدَتُهُ لَكَاعِ

٥٤٦ - وقوله عليه السلام: "عَلَى أنقَاب المَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ" (ص ١٠٠٥).


(١٨٨) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(١٨٩) ما بين قوسين ساقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>