للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي أرتئي فيه وأشاور نفسي. يقال: ائتمر رأيه، أي شاور نفسه، وارتأى قَبْل مُواقَعَةِ الأمْرِ.

٦٣١ - قوله: "فَإذَا هُوَ مُتَّكِىءٌ عَلَى رِمَال حَصِير" (ص ١١١٢).

قال ابن القوطية: رَملت الحصير رملا وأرملته: نسجته.

٦٣٢ - قال الشيخ -وفقه الله-: خرّج مسلم في باب اعتزال النبيء - صلى الله عليه وسلم - نساءه حديثا (٥٥): "عن سفيان بن عُيَيْنَة عن يحيى بن سعيد سمع عبيد بن حنين وهو مولى العباس" (ص ١١١٠).

هكذا يقول ابن عُيَيْنَة: عبيد بن حنين مولى العباس. (قال البخاري: ولا يصح قول ابن عيينة) (٥٦). وقال مالك: مولى آل زيد بن الخطاب. وقال محمد بن جعفر بن أبي كَثِير: مولى بني زريق.

٦٣٣ - وخرّج مسلم في حديث فاطمة بنت قيس: "أن أبا عمرو ابنَ حفص طلّقها" هكذا يقول ابن شهاب: "عن أبي سلمة، وعن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سلمة أن أبا عمرو بن حفص". وهكذا قال مالك: "عن عبد الله بن يزيد بن حفص بن المغيرة". وهكذا قال الأوزاعي: "عن يحيى بن أبي كَثِير عن أبي سلمة" (ص ١١١٦). وقال شيبان وأبان العطار: عن يحيى أن أبا حفص بن عمرو. فقلنا: والمحفوظ ما قالت الجماعة. وذكر الدولابي عن النسائي أن اسم أبي عمرو بن حفص هذا أحمد.

٦٣٤ - قال الشيخ -وفقه الله-: ذكر مسلم في حديث فاطمة


(٥٥) "حديثا" ساقط من (ج) و (د).
(٥٦) ما بين القوسين ساقط من (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>