قال في القاموس وشرحه: والخبيرة الشاة تُشترى بين جماعة فتذبح ثمّ يقتسمونها فيسهمون كل واحد على قدر ما نقد كالخُبرة بالضمٌ، والفعل منها تَخَبَّروا خُبْرة فعلوا ذلك أي اشتروا شاة فذبحوها واقتسموها.
التاج (ج ٣، ص ١٦٧).
٣٥ - قالت امرأة تمدح زوجها: ٦٨١. [الرجز]
لا يأخذ الحلوان من بناتِيَا
جاء هذا الشطر في الصّحاح.
والحلوان أيضاً أن يأخذ الرجل من مهر ابنته لنفسه وكانت العرب تعيّر به قالت امرأة: لا يأخذ الحلوان من بناتيا.
الصحاح (ج ٦، ص ٢٣١٨).
وجاء في التّاج هذا الشطر مثل ما في المعلم: من بناتيا، بخلافه حيث جاء: من بناتنا.
التّاج (ج ١٠، ص ٩٦).
٣٦ - أنشد ابن الأنباري للبيد: ٦٨٣. [الرمل]
أوْ نَهَتْهُ فأتَاهُ رِزقُهُ ... فاشْتَوَى ليلَةَ ريحٍ واجْتَمَل
البيت في التّاج (ج ٧، ص ٢٦٤) وقبله:
وغلام أرسلته أمُّهُ ... بألُوكٍ فَبَذَلْنَا مَا سألْ
وهو من قصيدة للبيد مطلعها:
إن تقوَى ربَّنَا خيرُ نفَلْ ... وبِإذنِ الله ريثِي وعَجَلْ
وهو (١٧) من أبيات القصيدة. مختار الشعر الجاهلي (ج ٢، ص ٥٠٢).
ولبيد تقدمت ترجمته (ج ١، ص ٥١٧).
٣٧ - قال الراجز أنشده يعقوب: ٦٨٣. [الرجز]
يَهمُّ فِيهِ القَوْمُ هَمَّ الحَمَّ
جاء في القاموس وشرحه: والحمة واحدة الحَمَّ لما أذبت إهالته من الألية إذا لم يبقَ فيه ودك، قال الأصمعي: وما أذبت من الشّحم فهو الصهارة والجميل وقال غيره: الحَمُّ ما اصطهرت إهالته من الألية، والشحم قال الراجز:
يهمّ فيه القوم هَمَّ الحَمَّ
التاج (ج ٨، ص ٢٦٠).