للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨ - قال الأعشى: ٦٩٩. [الطويل]

أجارتنَا بِينِي فإنَّكِ طالِقَهْ ....................

هذا الشطر من طالع قطعة خاطب بها امرأته الهزَانيّة حين طلّقها وهو:

أجارتنا بيني فإنّك طالِقَهْ ... كَذَاكَ أمُورُ النّاسِ غَادٍ وطَارِقَهْ

ديوان الأعشى (ص ٢٦٣) وهي القطعة (٤١).

٣٩ - قال الشاعر: ٦٩٩. [السريع]

.................................... لا أمَمٌ دَارُها ولا صَقبُ

هو لقيس الرقيّات جاء في القاموس وشرحه. والصقب بالتحريك القريب ... والقرب والصقب أيضاً: البعد ضدٌّ. وأنشد ابن الأنباري لابن الرقيّات:

كوفيّة نازِحٌ مَحَلَّتُهَا ... لَا أمَمٌ دَارُهَا ولا صَقَبُ

وقيس الرقيات هو عبيد الله بن قيس أحد بني عَامِر بن لؤى. وإنّما سمْي الرقيات لأنّه كان يُشيّبُ بثلاث نسوة يقال لهنّ جميعاً: رقيّة. وكان متصلاً بمصعب بن الزبير.

الشعر والشعراء (ج ١، ص ٥٢٣). الرّوض الأنف (ج ١، ص ٥٠).

٤٠ - قول الشاعر: ٧٢١. [الكامِل]

الشّاتِمَيْ عِرْضِي ولم أشتِمهما ... والنّاذِرَينِ إذَا لَمْ ألقَهُمَا دَمِي

البيت من قصيدة لعنترة بن شداد مطلعها:

هل غَادَرَ الشّعَرَاء من مُتَردَّمِ ... أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّار بعدَ نوهُّمِ

وهي في مختار الشعر الجاهلي (ج ١، ص ٣٦٩).

وهي معلقته المشهورة وهي أجود شعره وهو عنترة بن عمرو بن شدّاد العبسي وهو أحد أغربة العرب أي سودانهم.

الشّعر والشعراء (ج ١، ص ٢٠٤).

٤١ - قول جميل: ٧٢١. [الطّويل]

فَلَيْتَ رِجَالاً فيكَ قَدْ نَذَرُوا ... وهَمُّوا بقَتْلِي يا أُمَيْمَ لَقَوْنِي

جاء الصدر كما أثبِتَ، وفيه نقصٌ وصوابه:

فليت رجَالاً فيك قَدْ نذَروا دمِي

وجاء هذا البيت في ديوانه:

<<  <  ج: ص:  >  >>