فليتَ رجالا قد نذروا دَمِي ... وهَمُّوا بِقَتْلِى يا بُثينَ لقوني
وهو من قصيدة مطلعها:
حَلَفْتُ بِرَبّ الراقِصَاتِ إلى منى ... هَوَيَّ القطا يَجتَزْنَ بَطْنَ دَفِينِ
وهو جميل بن معمر بن عبد الله العذري، ويُكنّى أبا عَمْرو، وهْوَ أحد عُشّاق العرب وصاحبته بثينة وهما جميعاً من بني عُذْرَة والجمال في عذرة والعشق كثير.
الشعر والشعراء (ج ١، ص ٤٠٠).
٤٢ - قال الأعشى: ٧٣٣. [المتقارب]
فَلَنْ يَطلبُوا سِرَّهَا لِلْغنَى ... ولَنْ يُسلِمُوها لإِزهَادِهَا
البيت من قصيدة للأعشى الكبير بمدح سلامة ذائش الحِمْيَرِي.
ومطلع القصيدة:
أجِدْك لم تَغْتَمِضْ ليلَة ... فَتَرْقُدَهَا مَعَ رُقَّادِهَا
الديوان (ص ٦٩) القطعة الثامنة.
وتقدّمت ترجمته هنا.
٤٣ - قال أبو ذؤيب: ٧٤٤. [الكامل]
والعين بَعْدَهُمُ كأن حِدَاقَهَا ... سُمِلَتْ بِشَوْكٍ فهي عُورٌ تَدْمَعُ
البيت من قصيدة لأبي ذؤيب الهُذلِى يرثي بها أبناءه الأربعة الذين مَاتُوا بالطاعونِ.
ومطلع القصيدة:
أمِنَ المَنُون وريبها تَتَوجَّعُ ... والدّهر ليسَ بمعتب من يجرع
ديوان الهذليّين (القسم الأوّل ص ١).
وتقدمت ترجمة أبي ذؤيب في (ج ١، ص ٥٣٣).
٤٤ - قال الشاعر: ٧٦٤. [الكامل]
ولقَدْ شَفى نَفْسِي وأبْرَأ دَاءَها ... أخْذُ الرِّجَالِ بِحَلْقِهِ حَتّى سَكَتْ
استشهد به في المعلم على أنّ سكت بمعنى مَاتَ، ولم أقف عليه في غيره.