(٢) لا تختلف الرواية عن أحمد - رحمه الله - في كراهة الجهر في صلاة النفل نهارًا. نص على ذلك في رواية حرب، وأبي داود، ونقلها ابن رجب عن إسماعيل الشالنجي. ينظر: أبو داود السجستاني، مسائل الإمام أحمد بن حنبل، مرجع سابق، ٥٠٠، ابن قدامة المقدسي، المغني، مرجع سابق، ٢/ ٢٧٢، عبد الرحمن بن محمد المقدسي، الشرح الكبير، مرجع سابق، ٣/ ٤٦٨، ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، ٢/ ٤٠٢، ابن رجب، فتح الباري، مرجع سابق، ٤/ ٤٨٥، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، ١/ ٤٤٤، المرداوي، الإنصاف، مرجع سابق، ٣/ ٤٦٧، ابن النجار، معونة أولي النهى، مرجع سابق، ٢/ ١٢٦، البهوتي، دقائق أولي النهى، مرجع سابق، ١/ ٣٨٩، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، ٣/ ٩٩. (٣) اختلفت الرواية عن أحمد - رحمه الله - في حكم الجهر في صلاة الكسوف على ثلاث رواياتٍ: الأولى: يجهر بالقراءة. نص عليها في رواية أبي داود، والكوسج. قال المرداوي: " هذا المذهب بلا ريب، وعليه الأصحاب " وعلى هذا المذهب عند المتأخرين. الثانية: لا يجهر بالقراءة. الثالثة: لا بأس بالجهر. ينظر: الكوسج، مرجع سابق، ٣٦٣، أبو داود السجستاني، مسائل الإمام أحمد بن حنبل، مرجع سابق، ٥١١، ابن قدامة المقدسي، المغني، مرجع سابق، ٣/ ٣٢٣، عبد الرحمن بن محمد المقدسي، الشرح الكبير، مرجع سابق، ٥/ ٣٩٠، ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، ٣/ ٢١٩، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، ٢/ ١٩٦، المرداوي، الإنصاف، مرجع سابق، ٥/ ٣٩٠، ابن النجار، معونة أولي النهى، مرجع سابق، ٢/ ١٢٦، البهوتي، دقائق أولي النهى، مرجع سابق، ٢/ ٥٠، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، ٣/ ٤٢٥.