الأولى: لا يستحب الزيادة على قول: " سبحان ربي الأعلى " في الفريضة. وأما في التطوع فلا بأس. وهذا ظاهر رواية حرب، وعبد الله. الثانية: يستحب الزيادة بما ورد , في النوافل فقط. واختار ابن تيمية استحباب الزيادة في الفريضة أيضًا. فائدة: قال أبو داود في سننه: " قال أحمد: يعجبني فى الفريضة أن يدعو بما فى القرآن". ينظر: أبو داود، سنن أبي داود، مرجع سابق، ١/ ٢٣٣، عبد الله بن أحمد، مسائل الإمام أحمد بن حنبل، مرجع سابق، ٣٧٦، ابن قدامة المقدسي، المغني، مرجع سابق، ٢/ ٢٠٤ و ٢٣٦، ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، ٢/ ٢٠٥، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، ١/ ٤٥٧، المرداوي، الإنصاف، مرجع سابق، ٣/ ٥٢٢، ابن النجار، معونة أولي النهى، مرجع سابق، ٢/ ١٥٠ و ١٦٢، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، ٢/ ٣٥٠. (٢) اختلفت الرواية عن أحمد - رحمه الله - هل الأفضل زيادة قول: " وبحمده " في تسبيح الركوع والسجود أو الأفضل عدم الإتيان بها على روايتين: الأولى: الأفضل عدم الإتيان بها. وهو ظاهر رواية حرب، وعبد الله، والكوسج. وعلى هذا المذهب عند المتأخرين. الثانية: الأفضل الإتيان بها. فائدة: قال أبو داود في السنن: " وهذه الزيادة [وبحمده] نخاف أن لا تكون محفوظة ". ينظر: الكوسج، مرجع سابق، ٢١٧، أبو داود، سنن أبي داود، مرجع سابق، ٨٧٠، عبد الله بن أحمد، مسائل الإمام أحمد بن حنبل، مرجع سابق، ٣٦٨، ابن أبي يعلى، التمام، مرجع سابق، ١/ ١٧٤، ابن قدامة المقدسي، المغني، مرجع سابق، ٢/ ١٧٩، ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، ٢/ ١٩٦، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، ١/ ٤٤٨، المرداوي، الإنصاف، مرجع سابق، ٣/ ٤٨٠، البهوتي، دقائق أولي النهى، مرجع سابق، ١/ ٤٠١، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، ٢/ ٣٣١. (٣) يعني النبي صلى الله عليه وسلم.