(٢) لم أقف عليه. وقد روى ابن أبي شيبة، المصنف، مرجع سابق، ح ٣٦٣٩، كتاب الصلاة، من كان يجهر في الظهر والعصر ببعض القراءة، ١/ ٣١٨، وابن المنذر في الأوسط، مرجع سابق، ح ١٦٧٦، كتاب صفة الصلاة، ذكر المصلي يجهر فيما يخافت فيه، أو يخافت فيما يجهر فيه ٣/ ٤٩٣، عن يحيى بن عباد، قال: " كان خَبَّاب بْن الأَرَتِّ يجهر بالقراءة في الظهر والعصر ". (٣) سنده: ١ - يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني، الكوفي: حافظٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (١٩). ٢ - أبو بكر بن عيّاش الكوفي المقرئ، مشهورٌ بكنيته والأصح أنها اسمه، ثقةٌ عابدٌ إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح، من السابعة، مات سنة أربعٍ وتسعين، وقيل: قبل ذلك بسنةٍ أو سنتين، وقد قارب المائة، وروايته في مقدمة مسلم. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٧٩٨٥. ٣ - عاصم بن بَهْدَلة وهو ابن أبي النَّجُود المقرئ: صدوقٌ له أوهام، حجةٌ في القراءة. تقدمت ترجمته في المسألة رقم (١٨٧). ٤ - زِرّ بن حُبَيش الأسدي، الكوفي، أبو مريم: ثقةٌ جليلٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (٢٥٠). ٥ - عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه. تقدمت ترجمته في المسألة (٩٨). (٤) في مختصر الأحكام للطوسي: إلي. بدل: علي. (٥) أسحلها سحلًا: أي أقرؤها كلها قراءةً متتابعةً متصلةً. ينظر: مادة (سحل). ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، مرجع سابق، ٢/ ٣٤٨. (٦) رواه بلفظه الحسن الطوسي مختصرالأحكام (مستخرج على جامع الترمذي)، تحقيق: أنيس بن طاهر، ط ١، ٣ (المدينة المنورة: مكتبة الغرباء الأثرية، ١٤١٥ هـ) , ح ٥٥٤، ١٦٠، من طريق أبي بكر، ورواه بمعناه من طريق أبي بكر, أحمد في مسنده، مرجع سابق، ح ٣٥، ١/ ٢١١، وابن ماجه، سنن ابن ماجه، مرجع سابق، ح ١٣٨، باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ١/ ٤٩، وصححه الألباني في تعليقه على سنن ابن ماجه، سنن ابن ماجه مع أحكام الألباني، مرجع سابق,٣٩.