(٢) سنده: ١ - عبد الرزّاق بن هَمَّام الصنعاني: ثقةٌ حافظٌ مصنفٌ شهير عَمي في آخر عمره فتغيّر. تقدمت ترجمته في المسألة (١٧٥. ٢ - مَعْمَر بن راشد الأزدي: ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام ابن عروة شيئًا، وكذا فيما حدث به بالبصرة. تقدمت ترجمته في المسألة (١٧٥). ٣ - منصور بن المُعْتَمِر السلمي: ثقةٌ ثبتٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (٩٣). ٤ - سالم بن أبي الجعد الكوفي، ثقةٌ وكان يرسل كثيرًا، من الثالثة، مات سنة سبعٍ - أو ثمانٍ - وتسعين، وقيل: مائة، أو بعد ذلك، ولم يثبت أنه جاوز المائة. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٢١٧٠. ٥ - جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما. تقدمت ترجمته في المسألة (٨٦). (٣) رواه عبد الرزّاق، مصنف عبد الرزّاق، مرجع سابق، ح ٢٩٢٢، كتاب الصلاة، باب السجود، ٢/ ١٦٨، ومن طريقه أحمد في المسند، مرجع سابق, ح ١٤١٣٨, ٢٢/ ٤٣. وله شاهد من حديث عبد الله بن مالك ابن بحينة عند البخاري، صحيح البخاري، مرجع سابق، ح ٣٩٠، كتاب الصلاة، باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود، ١/ ٨٧، ومسلم، صحيح مسلم، مرجع سابق، ح ٤٥٩، كتاب الصلاة، باب ما يجمع صفة الصلاة ... ولفظ عندهما: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إِبْطَيه ".