(٢) المذهب عند الحنابلة أنه إذا ترك ركنًا ولم يعلم موضعه بنى على أسوإِ الأحوال. ينظر: ابن قدامة المقدسي، المغني، مرجع سابق، ٢/ ٤٣٥، عبد الرحمن بن محمد المقدسي، الشرح الكبير، مرجع سابق، ٤/ ٦٥، ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، ٢/ ٣٢٥، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، ١/ ٥٢٠، البهوتي، دقائق أولي النهى، مرجع سابق، ١/ ٤٦٧، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، ٢/ ٤٨٧. (٣) يوجد تكرار في المخطوط: " وسمعت إسحاق أيضًا سئل عن رجلٍ نسي سجدةً من ركعةٍ؟ قال: إن عرف من أية ركعةٍ نسيها سجد سجدةً واحدةً ليتم بها ركعته التي نسي منها السجدة ثم نظر إلى ما كان بعد نسيانه السجدة فأعادها. قلت لأحمد: فإن لم يدر من أية ركعةٍ نسيها؟ قال: يعيد الصلاة كلها. ثم قال: يجعلها من أول كل ركعةٍ فيعيد سجدةً واحدةً ثم يصلي ثلاث ركعاتٍ وذهب إلى ذلك ".