(٢) سنده: ١ - هُدْبة بن خالد القيسي، أبو خالد البصري، ويقال له: هَدّاب، ثقةٌ عابدٌ، تفرد النسائي بتليينه، من صغار التاسعة مات سنة بضعٍ وثلاثين. خ م د. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٧٢٦٩. ٢ - أبان بن يزيد العطار البصري، ثقةٌ له أفراد، من السابعة، مات في حدود الستين. خ م د ت س. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ١٤٣. ٣ - قَتَادة بن دِعَامة السَّدوسي البَصري: ثقةٌ ثبتٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (٢٥). ٤ - مُوَرِّق بن مُشَمْرِج العجلي، أبو المعتمر البصري، ثقةٌ عابدٌ، من كبار الثالثة، مات بعد المائة. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٦٩٤٠. (٣) رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار، مرجع سابق، من طريق مورق العجلي، ح ١٢٤٧، باب القراءة في الظهر والعصر، ١/ ٢١٠، وعبد الرزّاق، مصنف عبد الرزّاق، مرجع سابق، بنحوه، ح ٢٦٧٩، ٢٦٨٥, كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر، ٢/ ١٠٥ - ١٠٦ (٤) لا تختلف الرواية عن أحمد - رحمه الله - في أن المستحب أن تكون القراءة في المغرب بقصار المفصل. قال المرداوي: " بلا نزاع ". ينظر: ابن قدامة المقدسي، المغني، مرجع سابق، ٢/ ٢٧٢، المجد ابن تيمية، المحرر، مرجع سابق، ١/ ١٠٩، عبد الرحمن بن محمد المقدسي، الشرح الكبير، مرجع سابق، ٣/ ٤٥٨، ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، ٢/ ١٧٩، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، ١/ ٤٤٣، المرداوي، الإنصاف، مرجع سابق، ٣/ ٤٥٨، البهوتي، دقائق أولي النهى، مرجع سابق، ١/ ٣٨٦، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، ٢/ ٣١٩. (٥) لعل المراد بذوات الشمس: أواسط المفصل. والمذهب أن أول المفصَّل: سورة ق، وآخر طِوَاله: إلى سورة عمَّ، وأوساطه من سورة عم إلى سورة الضحى، وقصاره من سورة الضحى إلى آخر القرآن. ويستحب عند الحنابلة قراءة أواسط المفصل في العشاء. ينظر: ابن قدامة المقدسي، المغني، مرجع سابق، ٢/ ٢٧٢، المجد ابن تيمية، المحرر، مرجع سابق، ١/ ١٠٩, عبد الرحمن بن محمد المقدسي، الشرح الكبير، مرجع سابق، ٣/ ٤٥٨، ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، ٢/ ١٧٩، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، ١/ ٤٤٣، المرداوي، الإنصاف، مرجع سابق، ٣/ ٤٦٠، البهوتي، دقائق أولي النهى، مرجع سابق، ١/ ٣٨٦، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، ٢/ ٣١٩، الرحيباني، مطالب أولي النهى، مرجع سابق، ١/ ٤٣٦.