للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقرأ في الفجر في الركعة الأولى بطِوَال المُفَصَّل، وفي الآخرة من تبارك إلى عبس. (١) [٢٧٣]

١٤٢ - سألت إسحاق. قلت: رجل له ورِدٌ (٢) في شهر رمضان أو غيره، فيقرأ في الفريضة من ورده؟ فكره ذلك، وقال: لا، لأن سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - على غير ذلك. وذكر قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلوات المكتوبات.

١٤٣ - حدثنا إسحاق، قال: أبَنا جرير, عن حمزة الزيّات, أن عمرو بن مرّة الجملي (٣): كان يقرأ على التأليف من حيث انتهى وِرْده في الفرائض (٤).


(١) لم أقف عليه. وقد روى بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، الكنى والأسماء، تحقيق: أبوقتيبة نظر محمد الفاريابي، ط ١، ٢ (بيروت: دار ابن حزم، ١٤٢١ هـ) , ح ٩٣٨، ٥١٥، عن صالح أبي خلف، قال: سألت الحسن، فقلت: يا أبا سعيد إني إمام قوم، فما أقرأ بهم في صلاة الغداة؟ قال: عليك بصدر المفصل.
(٢) الورد: النصيب والمقدار المعلوم من القرآن , ينظر: مادة (ورد).القاسم بن سلام , غريب الحديث مرجع سابق , ٤/ ١٠٤ , ابن منظور , لسان العرب , مرجع سابق , ٣/ ٤٥٨.
(٣) سنده:
١ - جرير بن عبد الحميد الضبّي: ثقةٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (٥).
٢ - حمزة بن حبيب الزيّات القارئ، أبو عمارة الكوفي، صدوقٌ زاهدٌ ربما وهم، من السابعة, مات سنة ستٍ - أو ثمانٍ - وخمسين، وكان مولده سنة ثمانين. م ٤. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ١٥١٨.
٣ - عمرو بن مرّة بن عبد الله الجَمَلي، أبو عبد الله الكوفي الأعمى، ثقةٌ عابدٌ كان لا يدلّس ورمي بالإرجاء، من الخامسة، مات سنة ثماني عشرة ومائة وقيل: قبلها. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٥١١٢.
(٤) لم أقف عليه.

<<  <   >  >>