(٢) نقلها عن حرب ابن مفلح في الفروع وابن النجار في المعونة. ومذهب الحنابلة كراهة تنكيس الآيات سواءً كان ذلك في ركعةٍ أو ركعتين، واختار ابن تيمية التحريم. قال ابن نصر الله (مختصرًا):" ولو قيل بالتحريم في تنكيس الآيات؛ لما فيه من مخالفة النص وتغيير المعنى لكان متجها , وأما الاحتجاج بتعلّمه صلى الله عليه وسلم ففيه نظر؛ فإنه كان للحاجة لأن القرآن كان ينزل بحسب الوقائع ". ينظر: ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، ٢/ ١٨١ - ١٨٢، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، ١/ ٤٨٦، ابن النجار، معونة أولي النهى، مرجع سابق، ٢/ ١٢٣، البهوتي، دقائق أولي النهى، مرجع سابق، ١/ ٣٨٧، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، ٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣، الرحيباني، مطالب أولي النهى، مرجع سابق، ١/ ٤٣٧ - ٤٣٨. (٣) سنده: ١ - زيد بن يزيد الثقفي، أبو معن الرَّقَاشي البصري، ثقةٌ، من الحادية عشرة. م. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٢١٦٢. ٢ - وكيع بن الجرَّاح بن مَليح الرُّؤَاسي، أبو سفيان الكوفي، ثقةٌ حافظٌ عابدٌ، من كبار التاسعة. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٧٤١٤. ٣ - سليمان بن مهران الأعمش: ثقةٌ حافظٌ، ورعٌ لكنه يدلّس. تقدمت ترجمته في المسألة (١٣٦). ٤ - شقيق بن سلمة الأسدي، أبو وائل الكوفي، ثقةٌ، مخضرمٌ. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، ٢٨١٦. ٥ - عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه. تقدمت ترجمته في المسألة (٩٨).