للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شاهين فِي التَّرْغِيب سَمِعت أَبَا بكر بن أبي دَاوُد يَقُول سَمِعت أبي يَقُول أصح حَدِيث فِي صَلَاة التَّسْبِيح هَذَا وَقَالَ: مُوسَى بن عبد الْعَزِيز وَثَّقَهُ ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وروى عَنهُ خلق وَأخرج لَهُ البُخَارِيّ فِي الْقِرَاءَة هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه وَأخرج لَهُ فِي الْأَدَب حَدِيثا فِي سَماع الرَّعْد وببعض هَذِه الْأُمُور ترْتَفع الْجَهَالَة وَمِمَّنْ صحّح هَذَا الحَدِيث أَو حسنه غير من تقدم ابْن مَنْدَه ألف فِيهَا كتابا والآجري والخطيب وَأَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَأَبُو الْحسن ابْن الْمفضل وَالْمُنْذِرِي وَابْن الصّلاح وَالنَّوَوِيّ فِي تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات والسبكي وَآخَرُونَ وَقَالَ الديلمي فِي مُسْند الفردوس صَلَاة التَّسْبِيح أشهر الصَّلَوَات وأصحها إِسْنَادًا وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أصح شَيْء فِي فَضَائِل السُّور حَدِيث قل هُوَ الله أحد وَأَصَح شَيْء فِي فضل الصَّلَاة حَدِيث صَلَاة التَّسْبِيح وروى الْبَيْهَقِيّ وَغَيره عَن أبي حَامِد بن الشَّرْقِي قَالَ كتب مُسلم بن الْحجَّاج مَعنا هَذَا الحَدِيث عَن عبد الرَّحْمَن بن بشير يَعْنِي حَدِيث صَلَاة التَّسْبِيح فَسمِعت مُسلما يَقُول لَا يرْوى فِيهَا إِسْنَاد أحسن من هَذَا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ قد رأى ابْن الْمُبَارك وَغَيره صَلَاة التَّسْبِيح وَذكروا الْفضل فِيهِ وَقَالَ الْحَاكِم وَمِمَّا يسْتَدلّ بِهِ على صِحَّته اسْتِعْمَال الْأَئِمَّة لَهُ كَابْن الْمُبَارك وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ كَانَ عبد الله بن الْمُبَارك يُصليهَا وتداولها الصالحون بَعضهم عَن بعض وَفِي ذَلِك تَقْوِيَة للْحَدِيث الْمَرْفُوع قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وأقدم من روى عَنهُ فعلهَا صَرِيحًا أَبُو الجوزاء أَوْس بن عبد الله الْبَصْرِيّ من ثِقَات التَّابِعين أخرجه عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ بِسَنَد حسن وَقَالَ عبد الْعَزِيز ابْن أبي رواد وَهُوَ أقدم من ابْن الْمُبَارك من أَرَادَ الْجنَّة فَعَلَيهِ بِصَلَاة التَّسْبِيح وَقَالَ أَبُو عُثْمَان الْحِيرِي الزَّاهِد مَا رَأَيْت للشدائد والغموم مثل صَلَاة التَّسْبِيح وَقد نَص على استحبابها أَئِمَّة الطَّرِيقَيْنِ من الشَّافِعِيَّة وَلِحَدِيث ابْن عَبَّاس هَذَا طرق فتابع مُوسَى بن عبد الْعَزِيز إِبْرَاهِيم بن الحكم وَمن طَرِيقه أخرجه ابْن رَاهَوَيْه وَابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَقَالَ إِنَّه أصح طرقه وتابع عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس عَطاء أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم بِسَنَد رِجَاله ثِقَات وَأَبُو الجوزاء أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي صَلَاة التَّسْبِيح من طَرِيقين عَنهُ وَمُجاهد أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط فَهَذِهِ سِتّ طرق وَأما حَدِيث الْعَبَّاس فَأخْرجهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَابْن شاهين فِي التَّرْغِيب وَأَبُو نعيم فِي قرْبَان الْمُتَّقِينَ وَظن ابْن الْجَوْزِيّ أَن صَدَقَة الَّذِي فِيهِ: ابْن يزِيد الْخُرَاسَانِي وَلَيْسَ كَذَلِك إِنَّمَا هُوَ ابْن عبد الله الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بالسمين ضعف من قبل حفظه وَوَثَّقَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>