للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠) [حَدِيثٌ] أَوْلادُ الزِّنَا يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الْقُرُودِ وَالْخَنَازِيرِ (عق) من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه عَليّ بن زيد بن جدعَان لَيْسَ بِشَيْء وَزيد بن عِيَاض طعن فِيهِ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ (قلت) لم أر من اتَّهَمَهُمَا بكذب وَوضع وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي زيد بن عِيَاض ذكره ابْن أبي حَاتِم مُخْتَصرا وَلم يُضعفهُ وَالله تَعَالَى أعلم.

(١١) [حَدِيثٌ] مَنْ زَنَى بِيَهُودِيَّةٍ أَوْ نَصْرَانِيَّةٍ أَحْرَقَهُ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ (عَبدُوس بن خَلاد) من حَدِيث ابْن مَسْعُود قَالَ أَبُو زرْعَة وَكذب عَبدُوس وَوضع.

(١٢) [أَثَرُ] سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ كَانَتِ امْرَأَةٌ تَدْخُلُ عَلَى آلِ عُمَرَ وَمَعَهَا صَبِيٌّ فَقَالَ مَنْ ذَا الصَّبِيُّ مَعَكِ قَالَتْ هُوَ ابْنُكَ وَقَعَ عَلَيَّ أَبُو شَحْمَةَ فَهُوَ ابْنُهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَأَقَرَّ فَقَالَ عُمَرُ لِعَلِيٍّ اجْلِدْهُ، فَضَرَبَهُ عُمَرُ خَمْسِينَ، وَضَرَبَهُ عَلِيٌّ خَمْسِينَ فَأُتِيَ بِهِ فَقَالَ لِعُمَرَ: يَا أَبَتِ قَتَلْتَنِي، قَالَ: إِذَا لَقِيتَ رَبَّكَ فَأَخْبِرْهُ، أَنَّ أَبَاكَ يُقِيمُ الْحُدُودَ (قا) وَهُوَ مِمَّا وَضعه الْقصاص، وَفِي إِسْنَاده من هُوَ مَجْهُول، ثمَّ إِن سعيد بن مَسْرُوق من أَصْحَاب الْأَعْمَش، فَأَيْنَ هُوَ من عمر، وروى من حَدِيث مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس مطولا، أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ، وَقَالَ مَوْضُوع فِيهِ مَجَاهِيل، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حَدِيث مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس، فِي جلد أبي شحمة لَيْسَ بِصَحِيح، وَالَّذِي ورد فِي هَذَا مَا ذكره الزبير بن بكار وَابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَغَيرهمَا أَن عبد الرَّحْمَن الْأَوْسَط من أَوْلَاد عمر ويكنى أَبَا شحمة كَانَ بِمصْر غازيا فَشرب لَيْلَة نبيذا فَخرج إِلَى السكر فجَاء إِلَى عَمْرو بن الْعَاصِ فقاله لَهُ أقِم عَليّ الْحَد فَامْتنعَ فَقَالَ لَهُ إِنِّي أخبر أبي إِذا قدمت عَلَيْهِ فَضَربهُ الْحَد فِي دَاره وَلم يُخرجهُ فَكتب إِلَيْهِ عمر يلومه وَيَقُول أَلا فعلت بِهِ مَا تفعل بِجَمِيعِ الْمُسلمين فَلَمَّا قدم على عمر ضربه فاتفق أَنه مرض فَمَاتَ قَالَ السُّيُوطِيّ وَفِي مُصَنف عبد الرَّزَّاق أَنه لبث بعد مَا جلده أَبوهُ شهرا صَحِيحا فَمَاتَ فَحسب عَامَّة النَّاس أَنه مَاتَ من جلد عمر وَلم يمت من جلد عمر.

(١٣) [حَدِيثٌ] لَوِ اغْتَسَلَ اللُّوطِيُّ بِمَاءِ الْبَحْرِ لم يَجِيء يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا جُنُبًا (خطّ) من حَدِيث أنس وَقَالَ رِجَاله ثِقَات غير مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن سُهَيْل وَهُوَ الَّذِي وَضعه.

(١٤) [حَدِيثٌ] اللُّوطِيَّانِ لَوِ اغْتَسَلا بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمْ يُجْزِهِمَا إِلا أَنْ يَتُوبَا (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه روح بن مُسَافر (قلت) استدرك السُّيُوطِيّ على هَذَا بِذكر طرق أُخْرَى للْحَدِيث وَلَيْسَ فِيهَا مَا ينجبر بِهِ الحَدِيث وَقد ذكر الشَّمْس السخاوي

<<  <  ج: ص:  >  >>