فِي الْمَقَاصِد الْحَسَنَة بعض مَا استدرك السُّيُوطِيّ بِهِ ثمَّ قَالَ: بَاطِل وكَذَا كل مَا فِي مَعْنَاهُ وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٥) [حَدِيثٌ] مَنْ قَبَّلَ غُلامًا بِشَهْوَةٍ عَذَّبَهُ اللَّهُ فِي النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَنْ جَامَعَهُ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَرِيحُهَا يُوجد من مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ إِلا أَنْ يَتُوبَ (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أنس من طَرِيقِ دَاوُدَ بْنِ عَفَّانَ.
(١٦) [حَدِيثٌ] مَنْ قَبَّلَ غُلامًا بِشَهْوَةٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فَإِنْ صَافَحَهُ بِشَهْوَةٍ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلاةٌ فَإِنْ عَانَقَهُ بِشَهْوَةٍ ضُرِبَ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ فَإِنْ فَسَقَ بِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ (عد) من حَدِيث أبي سعيد وَفِيه أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب غُلَام خَلِيل.
(١٧) [حَدِيثُ] اللُّوطِيُّ إِذَا مَاتَ وَلَمْ يَتُبْ مُسِخَ فِي قَبْرِهِ خِنْزِيرًا (فت) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَا يَصح فِيهِ مَرْوَان بن مُحَمَّد السنجازي وَإِسْمَاعِيل بن أم دِرْهَم وَلَا يحْتَج بِهِ.
(١٨) [حَدِيثٌ] لَا امْرُؤٌ أَقَلُّ حَيَاءً مِنَ امْرِئٍ أَمْكَنَ مِنْ دُبُرِهِ (عد) من حَدِيث جَابر وَلَا يَصح فِيهِ عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْغِفَارِيّ.
(١٩) [حَدِيثٌ] مَنْ أَتَى فِي الدُّبُرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ حَوَّلَ اللَّهُ شَهْوَتَهُ مِنْ قُبُلِهِ إِلَى دُبُرِهِ (عد) من حَدِيث أنس من طَرِيق دِينَار مولى أنس وَهُوَ آفته.
(٢٠) [حَدِيثٌ] مَنْ قَذَفَ ذِمِّيًّا حُدَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ (عد) مِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ وَفِيهِ مُحَمَّد بن مُحصن.
(٢١) [حَدِيثٌ] اللِّصُّ مُحَارِبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فَاقْتُلُوهُ فَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ إِثْمٍ فَعَلَيَّ (حب) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه فرات بن زُهَيْر.
(٢٢) [حَدِيثٌ] إِنَّ اللَّهَ أَخَّرَ حَدَّ الْمَمَالِيكِ وَأَهْلَ الذِّمَّةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (عد) من حَدِيث عَائِشَة من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن أبي حَيَّة (قلت) اقْتصر ابْن عدي على وَصفه بالنكارة وَأخرج عبد الله بن عَليّ بن سويدة التكريتي فِي كِتَابه الِاعْتِصَام بالحقائق عِنْد اخْتِلَاف الطرائق عَن الحكم قَالَ سَمِعت عِكْرِمَة يَقُول لَا يدْرِي أَيهمَا جعل لصَاحبه طَعَاما ابْن عَبَّاس أَو ابْن عمر فَبَيْنَمَا جَارِيَة تعْمل بَين أَيْديهم إِذْ قَالَ أحدهم يَا زَانِيَة فَقَالَ مَه إِن لم نحدك فِي الدُّنْيَا نحدك فِي الْآخِرَة قَالَ أَفَرَأَيْت إِذا كَانَت كَذَلِك قَالَ إِن الله لَا يحب الْفَاحِش الْمُتَفَحِّش.
فَهَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute