للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٥) [حَدِيثٌ] لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ جَنَّةَ عَدْنٍ خَلَقَ لَبَنَهَا مِنْ ذَهَبٍ يَتَلأْلأُ وَتُرَابَهَا مِنْ مِسْكٍ مُرَوَّقٍ ثُمَّ أَمَرَهَا فَاهْتَزَّتْ فَنَطَقَتْ فَقَالَتْ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ طُوبَى لِمَنْ قَدَّرْتَ لَهُ دُخُولِي قَالَ اللَّهُ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي لَا يَدْخُلُكِ مُدْمِنُ خَمْرٍ وَلا مُصِرٌّ عَلَى زِنًا وَلا قَتَّاتٌ وَهُوَ النَّمَّامُ وَلا دَيُّوثٌ وَهُوَ الَّذِي لَا يَغَارُ وَلا قَلاعٌ وَهُوَ الَّذِي يَسْعَى بِالنَّاسِ عِنْدَ السُّلْطَانِ ليهلكها ولَا خَتَّارٌ وَهُوَ الْغَدَّارُ الَّذِي لَا يُوَفِّي بِعَهْدِهِ (ابْن الْأَشْعَث) فِي سنَنه عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى بن جَعْفَر عَن أَبِيه عَن جده عَن أَبِيه عَن عَليّ بن أبي طَالب وَهَذِه السّنَن وَضعهَا ابْن الْأَشْعَث وَكلهَا بِهَذَا السَّنَد فَمِنْهَا مَا اختلقه ابْتِدَاء وَمِنْهَا مَا سَرقه وَركبهُ على هَذَا الْإِسْنَاد.

(٦٦) [حَدِيثٌ] مَنْ أَتَى غُلامًا فِي دُبُرِهِ فَهُوَ الْكُفْرُ بِاللَّهِ، وَمَنْ أَتَى بَيْنَ فَخِذَيْهِ فَهُوَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَمَنْ قَبَّلَ غُلامًا بِشَهْوَةٍ جَاءَ مَصْلُوبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى جِذْعٍ مِنْ نَارٍ حَتَّى يَفْرَغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْجَمْعِ، ثُمَّ يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى النَّارِ، وَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ (مي) من حَدِيثِ عَلِيٍّ (قُلْتُ) لَمْ يُبَيَّنْ علته وَمَا عرفت فِيهِ من الْمَجْرُوحين غير الْحَارِث الْأَعْوَر وَمَا أَظُنهُ يحْتَمل هَذَا وَالله تَعَالَى أعلم.

(٦٧) [حَدِيثٌ] مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ بَعْدَ أَنْ حَرَّمَهَا اللَّهُ عَلَى لِسَانِي فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُزَوَّجَ إِذَا خَطَبَ وَلا يُشَفَّعَ إِذَا شَفَعَ وَلا يُصَدَّقَ إِذَا حَدَّثَ وَلا يُؤْتَمَنَ عَلَى أَمَانَةٍ فَإِنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَكَلَهَا أَوِ اسْتَأْكَلَهَا فَلَيْسَ لِصَاحِبِهَا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَأْجُرَهُ وَلا يُخْلِفَ عَلَيْهِ (نجا) من حَدِيث عَليّ من طَرِيق مُحَمَّد بن الْفُرَات.

(٦٨) [حَدِيثٌ] يُنَادِي مُنَادٍ كُلَّ يَوْمٍ شَارِبَ الْخَمْرِ مَلْعُونٌ وَجَارُكَ مَلْعُونٌ وَجَلِيسُكَ مَلْعُونٌ (كرّ) من حَدِيث أنس وَقَالَ بَاطِل فِيهِ صَالح بن الْفَتْح الشَّاشِي وَشَيْخه أَبُو الْفضل ابْن أَحْمد اللؤْلُؤِي مَجْهُولَانِ وآفته أَحدهمَا.

(٦٩) [حَدِيثٌ] سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ جَوَرَةٌ فَمَنْ خَافَ سِجْنَهُمْ وَسَيْفَهُمْ وَسَوْطَهُمْ فَلا يَأْمُرُهُمْ وَلا يَنْهَاهُمْ (مي) من حَدِيث زيد وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ.

(٧٠) [حَدِيثٌ] مَنِ اجْتَازَ عَلَى وَلَدِهِ وَهُوَ يَلْعَبُ بِالْجَوْزِ فَلَمْ يُعَرِّكْ أُذُنَيْهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا (مي) من حَدِيث أنس (قلت) لم يبين علته وَفِيه جمَاعَة لم أَقف لَهُم على تراجم وَالله تَعَالَى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>