للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن سعد وَالله أعلم وَورد من حَدِيث الْحجَّاج بن علاط السّلمِيّ أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ (قلت) إِسْنَاده - غير الصَّحَابِيّ - مَا يبن ضَعِيف ومجهول، وَالله تَعَالَى أعلم، وَمن حَدِيث عبد الله بن عمر أخرجه تَمام فِي فَوَائده (قلت) فِيهِ طَلْحَة بن زيد وَالله أعلم وصدره أَعنِي أكْرمُوا الْخبز ورد من حَدِيث عَائِشَة أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَأقرهُ الذَّهَبِيّ (قلت) نقل الشَّمْس السخاوي عَن شَيْخه الْحَافِظ ابْن حجر أَنه قَالَ خير طرق هَذَا الحَدِيث طَرِيق حَدِيث عبد الله بن زيد عَن أَبِيه على ضعفه وَلَا يتهيأ الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ مَعَ وجوده قَالَ السخاوي: وَهَذَا مِنْهُ رَحمَه الله، بِنَاء على أَن طَلْحَة هُوَ ابْن عَمْرو الْحَضْرَمِيّ الْمَتْرُوك وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِن سبقه إِلَيْهِ ابْن الْجَوْزِيّ وَإِنَّمَا هُوَ ابْن زيد الْقرشِي الراقي الَّذِي نسبه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن الْمَدِينِيّ إِلَى وضع الحَدِيث، وَزيد وَالِد عبد الله قَالَ فِيهِ أَبُو نعيم مَجْهُول.

انْتهى وَالله تَعَالَى أعلم.

(٤٧) [حَدِيثٌ] صَغِّرُوا الْخُبْزَ وَأَكْثِرُوا عَدَدَهُ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ (فت) من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه جَابر بن سليم (تعقب) بِأَن فِي لِسَان الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة جَابر الْمَذْكُور عَن عبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه أَنه قَالَ.

سَمِعت مِنْهُ وَهُوَ شيخ ثِقَة مدنِي حسن الْهَيْئَة، انْتهى وَله شَاهد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِلَفْظ قوتوا طَعَامكُمْ يُبَارك لكم فِيهِ، أخرجه الْبَزَّار، وَقَالَ لَا نعلمهُ رُوِيَ مُتَّصِلا إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد وَإِسْنَاده حسن من أَسَانِيد أهل الشَّام وَقَالَ قَالَ إِبْرَاهِيم يَعْنِي ابْن عبد الله بن الْجُنَيْد الْخُتلِي شيخ الْبَزَّار فِيهِ، سَمِعت بعض أهل الْعلم يفسره يَقُول هُوَ تَصْغِير الأرغفة انْتهى.

وَهَذَا التَّفْسِير رَوَاهُ السلَفِي فِي الطيوريات عَن الْأَوْزَاعِيّ (قلت) وَكَذَلِكَ نَقله ابْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة عَنهُ ثمَّ قَالَ وَقَالَ غَيره هُوَ مثل كيلوا طَعَامكُمْ

وَالله تَعَالَى أعلم.

(٤٨) [حَدِيثُ] عَائِشَةَ: كَانَ رَسُول الله لَا يَأْكُلُ طَعَامًا إِلا حَمِدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ فَإِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ حَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ (حب) وَفِيه عمر بن إِبْرَاهِيم الْكرْدِي (تعقب) بِأَن لَهُ شَاهدا من حَدِيث ابْن عَبَّاس أخرجه الطَّيَالِسِيّ وَأحمد فِي مسنديهما وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب.

<<  <  ج: ص:  >  >>