للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٩) [حَدِيثٌ] لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لَهُمْ فِي الْحُلْبَةِ لاشْتَرَوْهَا بِوَزْنِهَا ذَهَبًا (عد) من حَدِيث معَاذ وَلَا يَصح فِيهِ بَقِيَّة مُدَلّس وَعنهُ جحدر (تعقب) بِأَن لَهُ طَرِيقا آخر عِنْد الطَّبَرَانِيّ وَلَكِن فِيهِ الخبايري وَهُوَ مَتْرُوك (قلت) بل رمى بِالْكَذِبِ كَمَا مر فِي الْمُقدمَة فَلَا يصلح تَابعا وَجَاء أَيْضا من حَدِيث عَائِشَة من طَرِيق الْحُسَيْن بن علوان ذكره الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان وَلَا يصلح الآخر وَقَالَ ابْن مُفْلِح فِي الْآدَاب الشَّرْعِيَّة: هَذَا من كَلَام بعض الْأَطِبَّاء، يَعْنِي فَرفع وَركب لَهُ إِسْنَاد ثمَّ قَالَ وَيذكر عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن مُرْسلا عَن النَّبِي استشفوا بالحلبة.

وَالله أعلم.

(٥٠) [حَدِيثٌ] أَحْضِرُوا مَوَائِدَكُمُ الْبَقْلَ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ مَعَ التَّسْمِيَةِ (حب) من حَدِيث أبي أُمَامَة وَلَا أصل لَهُ وَفِيه الْعَلَاء بن مسلمة (تعقب) بِأَن الْعَلَاء روى لَهُ التِّرْمِذِيّ نعم روى الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان الحَدِيث من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع من طَرِيق الْحسن بن شبيب الْمكتب وَقَالَ آفته الْمكتب قَالَ فِيهِ ابْن عدي حدث بِالْبَوَاطِيل عَن الثِّقَات (قلت) وَحكى الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه قَالَ فِي الْمكتب أَخْبَارِيٌّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ يُعْتَبَرُ بِهِ وَفِي سِيَاق السَّنَد الَّذِي روى بِهِ الذَّهَبِيّ الحَدِيث ثَنَا الْحسن بْنُ شَبِيبٍ الْمُكْتِبُ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ بَغْدَادَ وَالظَّاهِرُ أَنَّ قَائِلَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ بَغْدَادَ هُوَ رَاوِيه عَنهُ أَبُو عبد الله الْمَحَامِلِيُّ، وَهُوَ شَيْخُ بَغْدَادَ فِي وَقْتِهِ وَمُحَدِّثُهَا، وَمِثْلُهُ يُعْتَبَرُ تَوْثِيقُهُ، ثمَّ إِن ابْن حبَان ذكره أَيْضا فِي الثِّقَات وَقَالَ حَدثنَا عَنهُ أَبُو يعلى رُبمَا أغرب، انْتهى فَظَاهر أَن الْمكتب مُخْتَلف فِيهِ، فَلَا يحسن ذكر حَدِيثه فِي الموضوعات وَقد ذكر الْحَافِظ أَبُو عَمْرو بن الصّلاح فِي عُلُوم الحَدِيث فِي النَّوْع الرَّابِع وَالْأَرْبَعِينَ، وَهُوَ رِوَايَة الْآبَاء عَن الْأَبْنَاء، حَدِيث أبي أُمَامَة، وَلم يسمه بِوَضْع وَالله تَعَالَى أعلم.

(٥١) [حَدِيثٌ] فَضْلُ الْبَنَفْسَجِ عَلَى الأَدْهَانِ كَفَضْلِ الإِسْلامِ عَلَى سَائِرِ الأَدْيَانِ وَمَا مِنْ وَرَقَةٍ مِنَ الْهِنْدِبَاءِ إِلا عَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ (نع) من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ وَفِيه مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي وَعمر بن حَفْص حرق أَحْمد حَدِيثه (تعقب) بِأَن أَبَا نعيم حكم على الحَدِيث بِأَنَّهُ غَرِيب وَلم نَكْتُبهُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد انْتهى وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق أَرْطَأَة بن الْأَشْعَث قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان وَشَيخ أَرْطَأَة بشر بن عبد الله بن عَمْرو ابْن سعيد الْخَثْعَمِي مَجْهُول والْحَدِيث مُنكر (قلت) وَقَالَ الشَّمْس السخاوي فِي الْأَجْوِبَة

<<  <  ج: ص:  >  >>