للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُمَّ اقْتُلْ كِبَارَهُ وَأَهْلِكْ صِغَارَهُ وَأَفْسِدْ بَيْضَهُ وَاقْطَعْ دَابِرَهُ وَخُذْ بِأَفْوَاهِهِ عَنْ مَعَايِشِنَا وَأَرْزَاقِنَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْعُو عَلَى جُنْدٍ مِنْ أَجْنَادِ اللَّهِ بِقَطْعِ دَابِرِهِ فَقَالَ رَسُول الله إِنَّمَا الْجَرَادُ نَثْرَةُ حُوتٍ فِي الْبَحْرِ (خطّ) وَلَا يَصح فِيهِ مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ مَتْرُوك (تعقب) بِأَن ابْن مَاجَه أخرجه فِي سنَنه (قلت) ومُوسَى لين بَعضهم القَوْل فِي تَضْعِيفه، وَأخرج الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عمر أَن جَرَادَة سَقَطت بَين يَدي النَّبِي فَإِذا مَكْتُوب على جناحيها بالعبرانية نَحن جند الله الْأَكْبَر وَلنَا تِسْعَة وَتسْعُونَ بَيْضَة وَلَو تمت لنا الْمِائَة لأكلنا الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا، فَقَالَ اللَّهُمَّ أهلك الْجَرَاد أقتل كِبَارهَا وأمت صغارها وأفسد بيضها وسد أفواهها عَن مزارع الْمُسلمين وَعَن مَعَايشهمْ إِنَّك سميع الدُّعَاء فجَاء جِبْرِيل فَقَالَ إِنَّه قد أستجيب لَك فِي بعضه وَالله أعلم.

(٧٢) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِي فَشَكَى إِلَيْهِ قِلَّةَ الْوَلَدِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الْبَيْضَ وَالْبَصَلَ (حب) وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ضرار الْمَازِني وَأدْخل على أَحْمد بن الْأَزْهَرِي عَن أبي الرّبيع فَحدث بِهِ وَأدْخل على أَحْمد ابْن أبي طَاهِر الْبَلَدِي عَن أبي الرّبيع فَحدث بِهِ (تعقب) بِأَن عِنْد ابْن السّني فِي الطِّبّ من حَدِيث عَليّ أَن رجلا شكى إِلَى النَّبِي قلَّة الْوَلَد فَأمره بِأَكْل الْبيض قَالَ يَا رَسُول الله وَأي بيض قَالَ كل بيض وَلَو بيض النَّمْل وَفِيه الْفَيْض بن وثيق، لَكِن قَالَ الذَّهَبِيّ روى عَنهُ أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَهُوَ مقارب الْحَال (قلت) زَاد الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان فَقَالَ: وَقد ذكره ابْن أبي حَاتِم وَلم يجرحه وَأخرج لَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك محتجا بِهِ وَالله تَعَالَى أعلم، وَعند ابْن مَنْدَه عَن عبد الرَّحْمَن بن دلهم قَالَ قَالَ رَسُول الله: شكى دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام قلَّة الْوَلَد، فَأوحى الله إِلَيْهِ أَن خُذ الْبيض قَالَ ابْن مَنْدَه هَذَا حَدِيث مُنكر قلت وَقَالَ: عبد الرَّحْمَن بن دلهم مَجْهُول لَا نَعْرِف لَهُ صُحْبَة وَالله أعلم وَعند الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر أَن نَبيا من الْأَنْبِيَاء شكى إِلَى الله عز وَجل الضعْف فَأمره بِأَكْل الْبيض (قلت) قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ ابْن الْأَزْهَر عَن أبي الرّبيع، وَهَذِه الطَّرِيق هِيَ الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا ابْن الْجَوْزِيّ بقوله أَدخل على أَحْمد بن الْأَزْهَر، وَالله تَعَالَى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>