للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٣) [حَدِيث] معَاذ بن جبل: قلت يَا رَسُولَ اللَّهِ أُتِيتَ مِنَ الْجَنَّةِ بِطَعَامٍ؟ قَالَ نَعَمْ أُتِيتُ بِالْهَرِيسَةِ فَأَكَلْتُهَا فَزَادَتْ فِي قُوتِي قُوَّةَ أَرْبَعِينَ، وَفِي نِكَاحِي نِكَاحَ أَرْبَعِينَ (عق) من طَرِيق مُحَمَّد بن الْحجَّاج وَهُوَ وَضعه وغالب طرقه تَدور عَلَيْهِ، وَجَاء من طَرِيقه أَيْضا من حَدِيث حُذَيْفَة (خطّ عق) وَمن حَدِيث يعلى بن مرّة (خطّ عق) وَمن حَدِيث جَابر ابْن سَمُرَة (عق) وَجَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس (عد) وَفِيه نهشل وَسَلام بن سُلَيْمَان مَتْرُوك وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة (فت) وَفِيه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يُوسُف سَاقِط (تعقب) بِأَن هَذَا الطَّرِيق أمثل طرق الحَدِيث فَإِن إِبْرَاهِيم من رجال ابْن مَاجَه وَقَالَ فِي الْمِيزَان قَالَ أَبُو حَاتِم وَغَيره صَدُوق، وَقَالَ الْأَزْدِيّ وَحده سَاقِط وَلَا يلْتَفت إِلَى قَول الْأَزْدِيّ فَإِن فِي لِسَانه فِي الْجرْح رهقا، انْتهى وَلِحَدِيث أبي هُرَيْرَة طَرِيق آخر عِنْد أبي نعيم فِي الطِّبّ (قلت) هُوَ من طَرِيق سُفْيَان بن وَكِيع وَقد قَالَ فِيهِ أَبُو زرْعَة كَانَ يتهم بِالْكَذِبِ، وَقَالَ غَيره كَانَ صَدُوقًا وَإِنَّمَا ابتلى بوراقه فَأدْخل عَلَيْهِ مَا لَيْسَ من حَدِيثه، وَقد أخرج لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَله طَرِيق آخر أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق مُحَمَّد بن أصبغ عَن أَبِيه عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة، وَقَالَ لَا يَصح عَن أصبغ وَآخر أخرجه الْخَطِيب من طَرِيق مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْخُرَاسَانِي، عَن مَالك بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور، وَقَالَ الْخَطِيب، مُوسَى مَجْهُول، والْحَدِيث بَاطِل وَالله تَعَالَى أعلم.

(٧٤) [حَدِيثٌ] قَلْبُ الْمُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلاوَةَ (خطّ) من حَدِيث أبي مُوسَى وَفِيه مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن سهل (تعقب) بِأَنَّهُ ورد أَيْضا من حَدِيث أبي أُمَامَة أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ مُنكر فِي إِسْنَاده من هُوَ مَجْهُول.

(٧٥) [حَدِيثٌ] إِذَا وُضِعَتِ الْحَلْوَاءُ بَيْنَ يَدَيْ أَحَدِكُمْ فَلْيُصِبْ مِنْهَا وَلا يَرُدَّهَا (حب) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَلَا يصبح فِيهِ فضَالة بن حُصَيْن (تعقب) بِأَن الْبَيْهَقِيّ أخرجه فِي الشّعب، وَقَالَ تفرد بِهِ فضَالة، وَكَانَ مُتَّهمًا بِهَذَا الحَدِيث، فَلَا وَجه للتعقب بِإِخْرَاجِهِ، وَالله تَعَالَى أعلم.

(٧٦) [حَدِيثُ] عَائِشَة.

أَتَى رَسُول الله بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ، فَقَالَ: شَرْبَتَانِ فِي شَرْبَةٍ وَأَدَمَانِ فِي قَدَحٍ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ أَمَا إِنِّي لَا أَزْعُمُ أَنَّهُ حرَام وَلَكِن

<<  <  ج: ص:  >  >>