أَكْرَهُ أَنْ يَسْأَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ فُضُولِ الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَتَوَاضَعُ فَمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ وَمَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ (قطّ) من طَرِيق نعيم بن مورع.
وَقد تفرد بن (تعقب) بِأَن لأوله شَاهدا من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله، أخرجه الْبَزَّار، وَمن حَدِيث أنس بن مَالك أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (قلت) قَالَ الهيثمي فِي الْمجمع فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الْكَبِير بن شُعَيْب لم أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات وَالله أعلم وَعَن عمر بن الْخطاب مَوْقُوفا عَلَيْهِ أخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات (قلت) وَفِي سنَن ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر أَن عمر دخل عَلَيْهِ وَهُوَ على مائدة فأوسع لَهُ عَن صدر الْمجْلس فَقَالَ بِسم الله ثمَّ ضرب بِيَدِهِ فلقم لقْمَة ثمَّ ثنى بِأُخْرَى، ثمَّ قَالَ إِنِّي لأجد طعم دسم مَا هُوَ بدسم اللَّحْم فَقَالَ عبد الله: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، إِنِّي خرجت إِلَى السُّوق أطلب السمين لأشتريه فَوَجَدته غاليا، فاشتريت بدرهم من المهزول وحملت عَلَيْهِ بدرهم سمنا، أردْت أَن يتزود عيالي عظما عظما، فَقَالَ عمر مَا اجْتمعَا عِنْد رَسُول الله إِلَّا أكل أَحدهمَا وَتصدق بِالْآخرِ، فَقَالَ عبد الله: خُذ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَلَنْ يجتمعا عِنْدِي إِلَّا فعلت ذَلِك قَالَ مَا كنت لأَفْعَل، قَالَ الْعَلامَة الشهَاب الأبوصيري إِسْنَاده حسن وَالله أعلم، ولبقية الحَدِيث شَوَاهِد كَثِيرَة.
(٧٧) [حَدِيثٌ] مَنِ ابْتَاعَ مَمْلُوكًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهُ وَلْيَكُنْ أَوَّلُ مَا يُطْعِمُهُ الْحَلْوَاءَ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ لِنَفْسِهِ (عد) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه الحكم بن عبد الله بن خطَّاف (تعقب) بِأَن لَهُ طَرِيقا آخر من حَدِيث معَاذ أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق (قلت) فِيهِ مَسْعُود بن مَسْرُوق الْبكْرِيّ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ذَاهِب الحَدِيث، وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات وَالله تَعَالَى أعلم.
(٧٨) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاسٍ أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتِكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ، وَتُفَاضُ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا حَتَّى أَنهم ليأكلوا الفالوذج قَالَ النَّبِي: وَمَا الْفَالُوذَجُ قَالَ يَخْلِطُونَ السَّمْنَ بالعسل، فشهق النَّبِي شَهْقَةً (ابْن أبي الدُّنْيَا) وَفِيه عُثْمَان بن يحيى، قَالَ الْأَزْدِيّ لَا يكْتب حَدِيثه وَعنهُ مُحَمَّد بن طَلْحَة ضعفه ابْن معِين وَأَبُو كَامِل، وَعنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش تغير حفظه لما كبر (تعقب) بِأَن الحَدِيث أخرجه ابْن مَاجَه، وَعُثْمَان قَالَ فِي الْمِيزَان صَدُوق إِن شَاءَ الله،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute