(٩٦) [حَدِيثٌ] تَفَكَّهُوا بِالْبِطِّيخِ وَعَظِّمُوهُ فَإِنَّ حَلاوَتَهُ مِنْ حَلاوَةِ الْجَنَّةِ وَمَاؤُهُ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَكَلَ لُقْمَةً مِنَ الْبِطِّيخِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ لأَنَّهُ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ (مي) و (النوقاني) أَبُو عَمْرو فِي جُزْء الْبِطِّيخ من حَدِيثِ عَلِيٍّ (قُلْتُ) لَمْ يُبَيَّنْ علته وَفِي سَنَد الأول مقَاتل بن مُحَمَّد مَجْهُول عَنهُ الْعَبَّاس ابْن الضَّحَّاك وَفِي سَنَد الثَّانِي نجم بن عبد الله لم أعرفهُ وَكَذَا من بَينه وَبَين النوقاني وَذكر ابْن درباس هَذَا الحَدِيث فِي مُخْتَصر الموضوعات وَقَالَ إِن ابْن الْجَوْزِيّ اتهمَ بِهِ هناد النَّسَفِيّ فَكَأَنَّهُ وَقع فِي بعض نسخ الموضوعات دون بعض وَفِي لِسَان الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة يحيى بن الْعلوِي مَا نَصه وجدت لَهُ حَدِيثا مَوْضُوعا رَوَاهُ عَن عقيل بن سمير عَن عَليّ بن حَمَّاد الْغَازِي عَن عَبَّاس بن حميد عَن أبي بكر عَن عَيَّاش عَن أبي إِسْحَاق عَن عَاصِم بن ضَمرَة عَن عَليّ رَفعه يَا عَليّ تفكهوا بالبطيخ وعظموه فالإماءة من الْجنَّة وَمَا من عبد أكل مِنْهُ لقْمَة إِلَّا أَدخل الله جَوْفه سبعين دَوَاء وَأخرج مِنْهُ سبعين دَاء الحَدِيث بِطُولِهِ سرده الْقُرْطُبِيّ فِي التَّذْكِرَة وَلم يعرف علته انْتهى وَالله أعلم.
(٩٧) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاس أهْدى إِلَى النَّبِي بِطِّيخٌ مِنَ الطَّائِفِ فَأَخَذَهُ وَشَمَّهُ ثُمَّ وَضَعَهُ وَقَالَ عَظِّمُوا الْبِطِّيخَ فَإِنَّهُ مِنْ حُلَلِ الأَرْضِ مَاؤُهُ شِفَاءٌ وَحَلاوَتُهُ مِنَ الْجَنَّةِ (النوقاني) فِي جُزْء الْبِطِّيخ (قلت) لم يبين علته وَفِيه عَطاء ابْن مُوسَى السَّمرقَنْدِي عَن ابْن عُيَيْنَة لم أعرفهُ وَكَذَا من بَينه وَبَين النوقاني وَالله تَعَالَى أعلم.
(٩٨) [حَدِيثٌ] الأَوِزُّ فِي الطَّعَامِ كَالسَّيِّدِ فِي الْقَوْمِ وَالْكُرَّاثُ فِي الْبَقْلِ بِمَنْزِلَةِ الْخُبْزِ فِي الطَّعَامِ وَعَائِشَةُ فِي الْعَالَمِينَ كَالثَّرِيدِ فِي الطَّعَامِ وَأَنَا فِي الأَنْبِيَاءِ كَالْمِلْحِ (مي) من حَدِيث عَليّ (قلت) هُوَ من طَرِيق الْحَارِث الْأَعْوَر وَالله تَعَالَى أعلم.
(٩٩) [حَدِيثٌ] نِعْمَ الدَّوَاءُ الأَوِزُّ صَحِيحٌ سَلِيمٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ (مي) من حَدِيث أنس (قلت) لم يبين علته وَفِيه أبان بن أبي عَيَّاش وَفِيه خَالِد بن عِيسَى وَآخَرُونَ لم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٠٠) [حَدِيثٌ] خَيْرُ الْغَدَاءِ بَوَاكِرُهُ وَأَطْيَبُهُ أَوَّلُهُ وَأَنْفَعُهُ (يخ) من حَدِيث أنس وَفِيهِ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute