(١٠١)[حَدِيثٌ] عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ فَكُلُوهُ بِشَحْمِهِ فَإِنَّهُ دِبَاغُ الْمَعِدَةِ وَمَا مِنْ حَبَّةٍ تَقَعُ فِي جَوْفِ الرَّجُلِ إِلا أَنَارَتْ قَلْبَهُ وَحَرَسَتْهُ مِنْ شَيَاطِينِ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا (مي) مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ (قُلْتُ) لَمْ يبين علته وَفِيه سُلَيْمَان بن عبد الله بن عمر بن وهب وَجَمَاعَة لم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٠٢)[حَدِيثٌ] مَنِ ابْتَدَأَ بِأَكْلِ الْقِثَّاءِ فَلْيَأْكُلْ مِنْ رَأْسِهَا (فت) من حَدِيث عبد الله ابْن جَعْفَر وَفِيه أَصْرَم بن حَوْشَب وَإِسْحَاق بن وَاصل وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان وَقد ذكر الحَدِيث فِي تَرْجَمَة إِسْحَاق هَذَا من بلاياه.
(١٠٣)[حَدِيثٌ] إِذَا أَكَلْتُمُ الْفُجْلَ وَأَرَدْتُمْ أَنْ لَا يُوجَدَ لَهُ رِيحٌ فَاذْكُرُونِي عِنْدَ أَوَّلِ قَضْمَةٍ (مي) من حَدِيث ابْن مَسْعُود (قلت) لم يبين علته وَفِيه انْقِطَاع فَإِنَّهُ من رِوَايَة أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود عَن أَبِيه وَهُوَ لم يسمع من أَبِيه وَفِيه أَيْضا عبد الله بن يحيى شيخ لبَقيَّة قَالَ فِي الْمُغنِي مَجْهُول وَكَانَ يكْتب عَمَّن دب ودرج والْحَدِيث أوردهُ الْعَلامَة الشَّمْس السخاوي فِي القَوْل البديع وَقَالَ لَا يَصح وَالله أعلم.
(١٠٤)[حَدِيثٌ] إِذَا أَكَلْتُمُ الْقِثَّاءَ فَكُلُوهُ مِنْ أَسْفَلِهِ وَلا تَأْكُلُوهُ مِنْ رَأْسِهِ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَأْتِي مِنْ رَأْسِهِ (مي) من حَدِيث وابصة بن معبد (قلت) لم يبين علته وَفِيه عبد الْملك بن حُصَيْن قَالَ أَبُو زرْعَة لَا يكْتب حَدِيثه وَشَيْخه الْحجَّاج بن سميع لم أعرفهُ وَالله أعلم.
(١٠٦)[حَدِيثٌ] عَلَيْكُمْ بِالْفَوَاكِهِ فِي الإِقْبَالِ فَإِنَّهَا مَصَحَّةُ الْأَبدَان مطردَة الأحزان وَاتَّقُوهَا فِي الإِدْبَارِ فَإِنَّهَا دَاءٌ لِلأَبْدَانِ (مي) من حَدِيث ابْن عمر (قلت) لم يبين علته وَفِيه حَفْص بن يحيى بن مسكة بن ماهويه وَغَيره لم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.