للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَجْنِحَةِ مَنْ نَزَلَ مِنَ الْمَلائِكَةِ لِتَشْيِيعِهِ (نع) وَفِيه الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر، لَيْسَ بِشَيْء وسليم بن مَنْصُور بن عمار تكلمُوا فِيهِ وَأَبُو بكر الْمُفِيد لَيْسَ بِحجَّة، وَقَوله تَعَالَى {مَا وَدعك رَبك وَمَا قلى} إِنَّمَا نزلت بِمَكَّة بِلَا خلاف، وَرَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ، عَن جده إِسْمَاعِيل بن نجيد عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْعَبْدي عَن سليم وَهَؤُلَاء لَا تقوم بهم حجَّة (قلت) سليم توبع فقد رَوَاهُ عُثْمَان بن عمر الدراج فِي جزئه فَقَالَ: حَدثنَا أَبُو نصر أَحْمد بن مُحَمَّد بن هِشَام الطَّالقَانِي حَدثنِي جدي حَدثنَا مَنْصُور بن عمار وَهَذَا الطَّالقَانِي مَا عَرفته وَتقدم فِي الْمُقدمَة أَحْمد بن مُحَمَّد الطَّالقَانِي وَأَنه مَجْهُول مُتَّهم فَمَا أَدْرِي أهوَ هَذَا أم غَيره، والْحَدِيث أوردهُ الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْإِصَابَة، وَقَالَ: رَوَاهُ ابْن مَنْدَه مُخْتَصرا وَقَالَ تفرد بِهِ مَنْصُور قَالَ الْحَافِظ قلت وَفِيه ضعف وَشَيْخه يَعْنِي الْمُنْكَدر أَضْعَف مِنْهُ، وَفِي السِّيَاق مَا يدل على وَهن الْخَبَر لِأَن نزُول {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قلى} كَانَ قبل الْهِجْرَة بِلَا اخْتِلَاف،

انْتهى، وَقَضيته أَن الْخَبَر ضَعِيف لَا مَوْضُوع، وَالله تَعَالَى أعلم.

(١٤) [حَدِيثٌ] إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يَتَرَحَّمُونَ على المقربين عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالذُّنُوبِ (عد) من حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلا يَصِحُّ فِيهِ بشر بن إِبْرَاهِيم.

(١٥) [حَدِيثٌ] إِذَا قَالَ الْعَبْدُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثُمَّ عَادَ ثُمَّ قَالَهَا ثُمَّ عَادَ ثُمَّ قَالَهَا ثُمَّ عَادَ، كَتَبَهُ اللَّهُ فِي الرَّابِعَةِ مِنَ الْكَذَّابِينَ (ابْن الْجَوْزِيّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلا يَصح فِيهِ الْفضل بن عِيسَى.

(١٦) [حَدِيثُ] أَنَسٍ.

جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِي وَمَعَهُ نَاقَة فَقَالَ النَّبِي: مَا هَذِهِ النَّاقَةُ قَالَ حَمَلَنِي عَلَيْهَا عُثْمَان فَقَالَ: يَا عَلِيُّ اتَّقِ الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْ كَثُرَ سَبَبُهُ كَثُرَ شُغْلُهُ، وَمَنْ كَثُرَ شُغْلُهُ اشْتَدَّ حِرْصُهُ، وَمَنِ اشْتَدَّ حِرْصُهُ كَثُرَ هَمُّهُ، وَمَنْ كَثُرَ هَمُّهُ نَسِيَ رَبَّهُ (خطّ) وَقَالَ مُنكر وَفِيه زَكَرِيَّا بن يحيى الْكسَائي مَجْهُول (قطّ) فِي الغرائب وَقَالَ بَاطِل قَالَ السُّيُوطِيّ وَكَذَلِكَ قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان وَقَالَ ابْن حجر فِي اللِّسَان لَيْسَ زَكَرِيَّا بِمَجْهُول بل مَعْرُوف بالضعف الشَّديد.

(١٧) [حَدِيثَ] جَابِرٍ قَالَ رَسُول الله لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: كَيْفَ تَفْلَحُ وَالدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَحْنَى النَّاسِ عَلَيْكَ (خطّ) وَفِيه دَاوُد بن سُلَيْمَان بن جندل

<<  <  ج: ص:  >  >>