للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُ حَدِيثا آخر غَرِيبا أخرجه المستغفري فِي الصَّحَابَة فِي تَرْجَمَة أبي الْوَقَّاصِ (قلت) فَهَذَا ثَالِث وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.

(٤٤) [حَدِيثٌ] إِنَّ الْعَجم يبدأون بِكِبَارِهِمْ إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِمْ فَإِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ (عق) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْقشيرِي مَجْهُول وَحَدِيثه مُنكر وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ (تعقب) بِأَن لَهُ طَرِيقا أُخْرَى فَأخْرجهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ أَنه كَانَ عَامل النَّبِي على الْبَحْرين وَكَانَ إِذا كتب إِلَيْهِ بَدَأَ بِنَفسِهِ أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَترْجم عَلَيْهِ بَاب الرجل يبْدَأ بِنَفسِهِ فِي الْكتاب وَأخرج عَن سلمَان قَالَ لم يكن أحد أعظم حُرْمَة من رَسُول الله وَكَانَ أَصْحَابه إِذا كتبُوا إِلَيْهِ يَكْتُبُونَ من فلَان إِلَى مُحَمَّد رَسُول الله، وَأخرج أَيْضا عَن أبي قَتَادَة إِن أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح وخَالِد بن الْوَلِيد كتبا إِلَى عمر بن الْخطاب فبدآ بأنفسهما.

(٤٥) [حَدِيثٌ] رَدُّ جَوَابِ الْكِتَابِ حَقٌّ كَرَدِّ السَّلامِ (عد) من حَدِيث أنس وَفِيه الْحسن الْبَلْخِي وَأحمد بن عبد الله الْفرْيَابِيّ (تعقب) بِأَن لَهُ شَاهدا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا أَخْرَجَهُ ابْن أبي شيبَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَمَرْفُوعًا أخرجه ابْن لال والقضاعي فِي مُسْند الشهَاب، وَنقل عَن شَيْخه الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ إِنَّه قَالَ وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ يَعْنِي إِسْنَاده.

(٤٦) [حَدِيثٌ] مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمِلَهُ (ابْن أبي الدُّنْيَا) من حَدِيث معَاذ بن جبل وَلَا يَصح فِيهِ مُحَمَّد بن الْحسن الْهَمدَانِي (تعقب) بِأَن الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ من هَذَا الطَّرِيق، وَقَالَ حسن غَرِيب، وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَله شَوَاهِد عَن عمر رَضِي الله عَنهُ لَا تعيروا أحدا فيفشو فِيكُم الْبلَاء أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن يحيى بن جَابر، مَا عَابَ رجل قطّ بِعَيْب إِلَّا ابتلاه الله مثل ذَلِك الْعَيْب، وَعَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ إِنِّي لأرى الشَّيْء أكرهه فَمَا يَمْنعنِي أَن أَتكَلّم فِيهِ إِلَّا مَخَافَة أَن أَبْتَلِي بِمثلِهِ أخرجهُمَا الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، وَعَن الْحسن كَانُوا يَقُولُونَ من رمى أَخَاهُ بذنب وَقد تَابَ إِلَى الله مِنْهُ لم يمت حَتَّى يَبْتَلِيه الله بِهِ، أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>