للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٧) [حَدِيثٌ] الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ فَلَوْ أَنَّ رَجُلا عَيَّر رَجُلا بِرَضَاعِ كَلْبِهِ لَرَضَعَهَا (خطّ) من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَلَا يَصح فِيهِ نصر بن بَاب (تعقب) بِأَن الْخَطِيب روى عَن عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ قلت لأبي سَمِعت أَبَا خَيْثَمَة يَقُول: نصر بن بَاب كَذَّاب فَقَالَ اسْتغْفر الله إِنَّمَا عابوا عَلَيْهِ أَنه حَدِيث عَن إِبْرَاهِيم الصايغ وَإِبْرَاهِيم من أهل بَلَده وَلَا يُنكر أَن يكون سمع مِنْهُ.

(٤٨) [حَدِيثٌ] إِنَّ الْبَلاءَ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ مَا قَالَ عَبْدٌ لِشَيْءٍ لَا وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُهُ أَبَدًا إِلا تَرَكَ الشَّيْطَانُ كُلَّ عَمَلٍ وَوَلِعَ بِذَلِكَ مِنْهُ يُؤْثِمُهُ (خطّ) وَلَا يَصح تفرد بِهِ عبد الْملك بن هَارُون بن عنترة (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ لَهُ طَرِيقًا آخَرَ أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَأخرج أَيْضا صَدره من حَدِيث أنس وَقَالَ تفرد بِهِ أَبُو جَعْفَر بن أبي فَاطِمَة الْمصْرِيّ وَأخرج ابْن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَا من طامة إِلَّا وفوقها طامة وَالْبَلَاء مُوكل بالْمَنْطق وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة من مُرْسل الْحسن الْبلَاء مُوكل بالْقَوْل.

(٤٩) [حَدِيثٌ] لَوْ أَدْرَكْتُ وَالِدَيَّ أَوْ أَحَدَهُمَا وَأَنَا فِي الصَّلاةِ وَقَدْ قَرَأْتُ الْفَاتِحَةَ يُنَادِي يَا مُحَمَّدُ لأَجَبْتُهُ (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث طلق بن عَليّ وَفِيه يس بن معَاذ (تعقب) بِأَن الحَدِيث أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ يس ضَعِيف (قلت) وَكَذَلِكَ أَشَارَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الموضوعات إِلَى ضعفه من جِهَة يس ثمَّ استدرك فَقَالَ وَلَكِن فِي سَنَده هناد النَّسَفِيّ وَالله أعلم.

(٥٠) [حَدِيثٌ] مَنْ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْ أُمِّهِ كَانَ لَهُ سَتْرًا مِنَ النَّارِ (عد) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاس وَقَالَ مُنكر إِسْنَادًا ومتنا وَفِيه أَبُو مقَاتل وَهُوَ السَّمرقَنْدِي لَا يعْتَمد على رِوَايَته (تعقب) بِأَن الْبَيْهَقِيّ أخرجه فِي الشّعب من هَذَا الطَّرِيق وَقَالَ إِسْنَاده غير قوي.

(٥١) [حَدِيثُ] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَنَّ شَابًّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَدُعِيَ لَهُ رَسُولُ الله فَقَالَ لَهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ لَا أَقْدِرُ أَنْ أَقُولَهَا قَالَ وَلِمَ قَالَ كَهَيْئَةِ الْقُفْلِ عَلَى قَلْبِي إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَهَا عِنْدَكَ فَقَالَ النَّبِي لَهُ وَالِدَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا قَالُوا أُمٌّ فَدُعِيَتْ فَقَالَ ارْضِي عَنِ ابْنِكِ فَقَالَتْ أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي عَنِ ابْنِي رَاضِيَةٌ فَقَالَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّاهُ بِي (عق) وَلَا يَصح فِيهِ دَاوُد بن إِبْرَاهِيم قَاضِي قزوين وَفِيه حَامِد الْعَطَّار مَتْرُوك (تعقب) بِأَن دَاوُد تَابعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>