فُضَيْل بن عبد الْوَهَّاب أخرجه الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق وحامد تَابعه فَايِد أَبُو الورقاء أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ تفرد بِهِ فَايِد وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ.
(٥٢) [حَدِيثٌ] إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمُوتُ أَبَوَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا وَإِنَّهُ لَعَاقٌّ فَلا يَزَالُ يَدْعُو وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ بَارًّا (رَوَاهُ لَاحق بن الْحُسَيْن) من حَدِيث أنس ولاحق كَذَّاب يضع (تعقب) بِأَن لَهُ طَرِيقا آخر أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَله شَاهد من مُرْسل مُحَمَّد بن سِيرِين أخرجه الْبَيْهَقِيّ أَيْضا وَقَالَ هَذَا على إرْسَاله أصح من الأول وَقَالَ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء هَذَا مُرْسل صَحِيح الْإِسْنَاد.
(٥٣) [حَدِيثٌ] مَا أَحْسَنَ الْهَدِيَّةَ أَمَامَ الْحَاجَةِ (قطّ) فِي غرايب مَالك من حَدِيث أنس وَقَالَ بَاطِل عَن مَالك وَرَوَاهُ الموقري عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس والموقري ضَعِيف وَرَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل عَن عباد عَن شيخ عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا بِلَفْظ نعم الشَّيْء الْهَدِيَّة أَمَام الْحَاجة قَالَ أَحْمد يَقُولُونَ الشَّيْخ سُلَيْمَان بن أَرقم وَسليمَان بن أَرقم مَتْرُوك وَرَوَاهُ عَمْرو بن عبد الْمُؤمن عَن فليح عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة وَعَمْرو وهاه ابْن حبَان (خطّ) من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ نعم مِفْتَاح الْحَاجة الْهَدِيَّة بَين يَديهَا وَلَا يَصح فِيهِ عَمْرو ابْن خَالِد الْأَعْشَى قَالَ الْخَطِيب حَدثنِي العتيقي قَالَ حضرت الدَّارَقُطْنِيّ وَقد جَاءَهُ أَبُو الْحُسَيْن الْبَيْضَاوِيّ بِبَعْض الغرباء وَسَأَلَهُ أَن يقْرَأ لَهُ شَيْئا فَامْتنعَ واعتل بِبَعْض الْعِلَل وسئله أَن يملي عَلَيْهِ أَحَادِيث فأملى عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيّ من حفظه مَجْلِسا يزِيد عدد أَحَادِيثه على الْعشْرَة متون جَمِيعهَا نعم الشَّيْء الْهَدِيَّة أَمَام الْحَاجة وَانْصَرف الرجل ثمَّ جَاءَهُ بعد وَقد أهْدى لَهُ شَيْئا فقربه وأملى عَلَيْهِ من حفظه بضعَة عشر حَدِيثا متون جَمِيعهَا إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه (قَالَ) ابْن الْجَوْزِيّ وَاعجَبا من الدَّارَقُطْنِيّ كَيفَ يروي حديثين لَيْسَ فيهمَا مَا يَصح وَلم يبين أما الأول فقد تكلمنا عَلَيْهِ وَأما الثَّانِي فَقَالَ ابْن عدي هُوَ يعرف بشيخ يُقَال لَهُ الْخَلِيل بن مُسلم الْبَاهِلِيّ ثمَّ ظهر مُحَمَّد بن ربيعَة فَرَوَاهُ عَن أَبِيه ثمَّ سَرقه مِنْهُمَا أَبُو ميسرَة الْحَرَّانِي (تعقب) فَقيل بل وَاعجَبا مِنْك يَا ابْن الْجَوْزِيّ كَيفَ تهجم على رد الْأَحَادِيث الثَّابِتَة من غير تثبت وَلَا تتبع فَحَدِيث إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه ورد من رِوَايَة أَكثر من عشرَة من الصَّحَابَة فَهُوَ متواتر على رَأْي من يَكْتَفِي فِي التَّوَاتُر بِعشْرَة فَأخْرجهُ ابْن خُزَيْمَة وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث جرير وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute