مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله والحكيم التِّرْمِذِيّ فِي النَّوَادِر من حَدِيث ابْن عَمْرو الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَعبد الله بن ضَمرَة ومعاذ بن جبل، وَالْبَزَّار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن عدي من حَدِيث أبي قَتَادَة، وَابْن عَسَاكِر من حَدِيث أنس وعدي بن حَاتِم والدولابي فِي الكنى، وَابْن عَسَاكِر من حَدِيث أبي رَاشد، وَلِحَدِيث عَائِشَة فِي الْهَدِيَّة طَرِيق آخر عِنْد الْحَاكِم فِي تَارِيخه، وَجَاء أَيْضا من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ، أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير.
(٥٤)[حَدِيثٌ] إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ بِهَدِيَّةٍ فَجُلَسَاؤُهُ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا (خطّ) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَلَا يَصح فِيهِ يحيى الْحمانِي، ومندل بن عَليّ ضَعِيف (عق) من حَدِيثه أَيْضا من طَرِيق عبد السَّلَام بن عبد القدوس، وَمن حَدِيث عَائِشَة وَفِيه الوضاح بن خَيْثَمَة لَا يُتَابع عَلَيْهِ (تعقب) بِأَن حَدِيث ابْن عَبَّاس علقه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه، وَهُوَ مشْعر بِأَن لَهُ أصلا إشعارا يؤنس بِهِ ويركن إِلَيْهِ كَمَا قَالَه ابْن الصّلاح فِي تعاليق البُخَارِيّ الَّتِي بِصِيغَة التمريض وليحي الْحمانِي متابع عِنْد أبي نعيم فِي الْحِلْية، وَآخر عِنْد الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه، ولمندل وَعبد السَّلَام متابع عِنْد ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه، ومندل لم يتهم بكذب بل قَالَ أَبُو زرْعَة لين، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: شيخ، وَقَالَ الْعجلِيّ جَائِز الحَدِيث يتشيع وَهَذَا من صِيغ التَّعْدِيل، فَهَذَا الحَدِيث شَاهد لحَدِيث عَائِشَة، وَله شَاهد آخر من حَدِيث الْحسن بن عَليّ، أخرجه أَبُو بكر الشَّافِعِي فِي فَوَائده وَالطَّبَرَانِيّ (قلت) قَالَ الهيثمي فِي الْمجمع فِيهِ يحيى بن سعيد الْعَطَّار وَهُوَ ضَعِيف وَالله تَعَالَى أعلم.
(٥٥)[حَدِيثٌ] لَرَدُّ دَانِقٍ مِنْ حَرَامٍ يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ سَبْعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ، وَفِي لفظ سبعين حجَّة (عد) من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه إِسْحَاق بن وهب الطهرمسي، وَسَرَقَهُ مِنْهُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت فَرَوَاهُ عَن يحيى بن سُلَيْمَان بن نَضْلَة عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر (تعقب) بِأَنَّهُ رَوَاهُ عَن يحيى بن سُلَيْمَان غير ابْن الصَّلْت وَهُوَ الْحُسَيْن بن الْعَبَّاس المراوحي وَمن طَرِيقه أخرجه الديلمي (قلت) الْحُسَيْن الْمَذْكُور مَا وقفت لَهُ على تَرْجَمَةٍ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.