للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَيْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِكُل حرف سَبْعمِائة أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَدْعُونَ وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ، وَمَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِرَ وَغُفِرَ لأَهْلِ بَيْتِهِ وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ (ابْن مَنْدَه) من حَدِيث عمر وَعلي وَفِيه الجويباري وَتَابعه سُلَيْمَان بن عِيسَى وَالْحُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي وَاللَّفْظ مختلق وَالله يعلم أَيهمْ وَضعه أَولا ثمَّ سَرقه الْآخرَانِ وغيرا وبدلا، وَقد روى لنا بِزِيَادَة ونقصان من طَرِيق مظلم فِيهِ مَجَاهِيل، قَالَ السُّيُوطِيّ ومتابعة عِيسَى وَالْحُسَيْن رَوَاهُمَا أَبُو نعيم فذكرهما ثمَّ قَالَ: وَقَالَ ابْن النجار فِي تَارِيخه وَذكر طَرِيقا آخر (قلت) فِيهِ رجال لم أعرفهم وَلَعَلَّه أوردهُ إِشَارَة إِلَى أَنه الطَّرِيق المظلم الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ ابْن الْجَوْزِيّ وَالله تَعَالَى أعلم.

(٧) [حَدِيثٌ] أنس: قَالَ رَسُول الله سَأَلْتُ اللَّهَ الاسْمَ الأَعْظَمَ فَجَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ مَخْزُونًا مَخْتُومًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ، الْمُطَهَّرِ الطَّاهِرِ الطَّهِرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، قَالَتْ عَائِشَةُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِيهِ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ نُهِينَا عَنْ تَعْلِيمِهِ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ وَالسُّفَهَاءَ (عد) وَفِيه جَعْفَر بن جسر عَن أَبِيه، وجعفر قَالَ ابْن عدي أَحَادِيثه مَنَاكِير وَأَبوهُ قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا حَدِيث شبه مَوْضُوع وَمَا يحْتَملهُ جسر، أَقُول وَلَا ابْنه جَعْفَر، فقد قَالَ ابْن أبي حَاتِم كتب عَنهُ أبي وَسُئِلَ عَنهُ فَقَالَ شيخ وَهَذِه الْعبارَة من صِيغ التوثيق وَلم يجْزم ابْن عدي بِأَن النكارة فِي حَدِيثه من قبله بل قَالَ ولعلها من قبل أَبِيه فَإِنَّهُ يضعف انْتهى، وَأَبوهُ وَإِن كَانَ الْأَكْثَرُونَ على تَضْعِيفه فقد قَالَ فِيهِ السَّاجِي: صَدُوق ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ رجلا صَالحا وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ لَكِن الرَّاوِي لَهُ عَن جَعْفَر مُحَمَّد بن زِيَاد بن مَعْرُوف، وَعنهُ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْقرشِي، وَلم أَقف لَهما على تَرْجَمَةٍ؛ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.

(٨) [حَدِيثٌ] مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتَحَ لِعَبْدٍ بَابَ الدُّعَاءِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَةِ اللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ (عق) من حَدِيث أنس وَفِيه الْحسن بن مُحَمَّد الْبَلْخِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>