(٣٠) [حَدِيثٌ] مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ كُتِبَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَمَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ كُتِبَ لَهُ خَمْسمِائَة أَلْفِ حَسَنَةٍ (مي) من حَدِيث أم سَلمَة وَفِيه مُخَارق بن ميسرَة مَجْهُول.
(٣١) [حَدِيثٌ] مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ، نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَمَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَكُلُّ مَلَكٍ فِي الأَرْضِ (حا) من حَدِيث أنس وَفِيه سُلَيْمَان بن عَمْرو النَّخعِيّ.
(٣٢) [حَدِيثٌ] مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَرْبَع مَرَّاتٍ، قَالَ اللَّهُ سَلْ تُعْطَهُ (يخ) من حَدِيث وَاثِلَة وَأبي أُمَامَة وَفِيه بشر بن عون.
(٣٣) [حَدِيثُ] أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ: كُنْتُ عِنْد النَّبِي فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ فَرَدَّ النَّبِيُّ وَأَطْلَقَ وَجْهَهُ وَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ فَلَمَّا قَضَى الرَّجُلُ حَاجَتَهُ نَهَضَ فَقَالَ النَّبِي: يَا أَبَا بَكْرٍ هَذَا رَجُلٌ يُرْفَعُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ كَعَمَلِ أَهْلِ الأَرْضِ، قُلْتُ وَلِمَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ كُلَّمَا أَصْبَحَ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَصَلاةِ الْخَلْقِ أَجْمَعَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ كَمَا أمترنا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ (قطّ) فِي الْأَفْرَاد من طَرِيق كَادِح بن رَحْمَة.
(٣٤) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ: عَلَّمَنَا رَسُول الله دُعَاءً نَدْعُو بِهِ وَأَمَرَنَا أَنْ لَا نَدْعُوَ بِهِ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا: اللَّهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَالأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ، أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى الأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ بِالطَّاعَةِ، وَبِطَاعَةِ الأَجْسَادِ الْمُمْتَلِئَةِ بِعُرُوقِهَا بِالْكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَأَخْذِكَ بِالْحَقِّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَكَ وَيَخَافُونَ عِقَابَكَ، أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَعَمَلا صَالِحًا فَارْزُقْنِي (مي قلت) لم يبين علته وَهُوَ فِي الْأَفْرَاد للدارقطني وَمن طَرِيقه أخرجه الديلمي؛ وَفِيه الْفضل بن يحيى عَن أَبِيه، وَلم أَعْرفهُمَا، وَالله تَعَالَى أعلم.
(٣٥) [حَدِيثٌ] يَحْمَدُ الرَّبُّ نَفْسُهُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الْبَاقِي إِلَى طُلُوعِ الْفجْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute