للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالثَّانِي بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى أَن تصيركهيئتها مِنَ الْعَصْرِ وَالثَّالِثُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَى صَلاةِ الظُّهْرِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا الْعَفُوُّ الْغَفُورُ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ، إِنِّي أَنَا الله لَا إِلَه إِلَّا أَبَا مُبْدِئُ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ مُعِيدُهُ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا لَمْ أَزَلْ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا الْوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا خَالِقُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا خَالِقُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا السَّلامُ الْمُؤْمِنُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ فَمَنْ حَمِدَ اللَّهَ بِهَذِهِ الْمَحَامِدِ فَيَقُولُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى هَذِهِ الأَسْمَاءِ كَتَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْفَائِزِينَ الْمُخْلِصِينَ التَّائِبِينَ الْحَامِدِينَ السَّائِحِينَ الرَّاكِعِينَ السَّاجِدِينَ الْمُخْبِتِينَ (مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه ميسرَة بن عبد ربه (قلت) وَعنهُ عبد الْعَزِيز بن زِيَاد وَعَن عبد الْعَزِيز المضاء ابْن الْجَارُود وَهَذَا يُؤَيّد مَا مر عَن الْعِرَاقِيّ من أَن حَدِيث عبد الْعَزِيز عَن أنس مُنْقَطع بَينه وَبَين أنس وَالله أعلم.

(٣٦) [حَدِيثٌ] مَنْ قَالَ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الأَرَضِينَ} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَمِثْلِهِ؛ وَلَكِنْ وَلَهُ الْعَظَمَةُ وَمِثْلُهُ وَلَكِنْ وَلَهُ النُّورُ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيَّ لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ حَقٌّ إِلا أَدَّاهُ إِلَيْهِمَا، وَفِي رِوَايَة اجْعَل ثَوَابهَا للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات لم يبْق أحد من أهل الْقُبُور إِلَّا أَدخل الله عَلَيْهِ فِي قَبره الضياء والفسحة والنور (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه بشر بن الْحُسَيْن.

(٣٧) [حَدِيثٌ] مَنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ثُمَّ قَرَأَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرَامِ وَالرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ تَحِيَّةً وَسَلامًا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ حَتَّى يَأْتِيَا مُحَمَّدًا فَيَقُولانِ لَهُ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ فَأَقُولُ وَعَلَى فُلانِ بْنِ فُلانٍ السَّلَام وَرَحْمَة وَالله وَبَرَكَاتُهُ (يخ) من حَدِيث أبي قرصافة (قلت) لم يذكر عِلّة وَفِي إِدْخَاله فِي الموضوعات نظر فَإِن الضياء أخرجه فِي المختارة وَقَالَ لَا أعرفهُ إِلَّا بِهَذَا الطَّرِيق وَهُوَ غَرِيب جدا وَفِي رُوَاته من فِيهِ بعض المقالات انْتهى

<<  <  ج: ص:  >  >>