للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذكر ابْن الْقيم أَنه مَعْرُوف من قَول أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ وَأَنه أشبه وَالله تَعَالَى أعلم.

(٣٨) [حَدِيثٌ] مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَحَدٌ صَمَدٌ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِلا عُوفِيَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَوُكِّلَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَلَكٌ يَأْخُذُ بِيَدِهِ حَتَّى يُزَحْزِحَهُ عَنْ جَهَنَّمَ (يخ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بن رزام.

(٣٩) [حَدِيثٌ] مَنْ دَعَا لأَرْبَعِينَ رَجُلا مِنْ إِخْوَانِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ (مي) من حَدِيث أنس وَرِجَاله كلهم ضعفاء.

(٤٠) [حَدِيثُ] أَبِي بَكْرٍ لما خرج النَّبِي مِنْ مَكَّةَ يُرِيدُ حِرَاءً هَبَطَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَقَدْ عَلَّمَنِي دُعَاءً تَدْعُو بِهِ فَيَجْعَلُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ سِتْرًا فَعلمه النَّبِي وَقَالَ جِبْرِيلُ مَنْ كَتَبَ هَذَا الدُّعَاءَ وَعَلَّقَهُ فِي مَنْزِلِهِ أَوْ دَعَا بِهِ فِي سَفَرٍ لَمْ يَخَفْ سُلْطَانًا جَائِرًا وَلا شَيْطَانًا مُرِيدًا وَيَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ آفَاتِ اللَّيْلِ وَيَزِيدُ فِي رِزْقِهِ وَيَذْهَبُ السُّوءُ مِنْ مَنْزِلِهِ، اللَّهُمَّ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلا وَزِيرَ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُنِيرِ يَا عِصْمَةَ الْبَائِسِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا رَزَّاقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظِيم الْكَسِيرِ يَا قَاسِمَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ أَسْأَلُكَ وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ كَدُعَاءِ الْمُضْطَرِّ الضَّرِيرِ أَسْأُلَك بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَبِمَفَاتِيحِ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَبِأَسْمَائِكَ الثَّمَانِيَةِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى قَرْنِ الشَّمْسِ أَنْ تَجْعَلَ كَذَا وَكَذَا (يخ) من حَدِيث أنس وَفِيه عبد الله بن قيس.

(٤١) [حَدِيثٌ] إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا لَهُ أَلْفُ رَأْسٍ فِي كُلِّ رَأْسٍ أَلْفُ وَجْهٍ فِي كُلِّ وَجْهٍ أَلْفُ فَمٍ فِي كُلِّ فَمٍ أَلْفُ لِسَانٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى بِكُلِّ لِسَانٍ بِأَلْفِ لُغَةٍ، فَقَالَ يَا رَبِّ هَلْ خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْبَدَ مِنِّي، قَالَ نَعَمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ قَالَ يَا رب فائذن لِي أَنْ أَزُورَهُ فَأَذِنَ لَهُ فَأَتَى رَجُلا يَسْقِي حَدِيقَةً فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَلْ عِنْدَكَ مَبِيتُ لَيْلَةٍ قَالَ نَعَمْ وَلَيَالٍ فَأَتَى مَنْزِلَهُ فَأَحْضَرَ الطَّعَامَ فَقَالَ كُلْ فَقَالَ وَالَّذِي خَلَقَكَ بَشَرًا مَا أَشْتَهِيهِ فَأَكَلَ ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَبَقِيَ عِنْدَهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَقَالَ يَا رَجُلُ هَلْ مِنْ عَمَلٍ غَيْرَ مَا أَرَى قَالَ لَا إِلا جلْسَة أجسلها فَأَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَضْعَافَ جَمِيعِ مَحَامِدِهِ وَخَلْقِهِ كَمَا يَنْبَغِي لِوَجْهِهِ وَعَزَّ جَلالُ رَبِّنَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ أَضْعَافَ مَا سَبَّحَ لَهُ الْمُسَبِّحُونَ وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ رَبِّنَا وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَهَا، فَقَالَ الْمَلَكُ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>