كُلِّ يَوْمٍ كَمْ؟ قَالَ عَشْرُ مَرَّاتٍ قَالَ الْمَلَكُ بِهَذَا فُضِّلْتَ عَلَيَّ (مي) من حَدِيث أيس وَفِيه أبان بن أبي عَيَّاش ومطهر بن الْهَيْثَم مَتْرُوكَانِ وزَكَرِيا بن حَكِيم هَالك.
(٤٢) [حَدِيثٌ] مَنْ دَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي صَلاتِهِ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مِنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً (يخ) من حَدِيث أنس قلت.
(٤٣) [حَدِيثٌ] مَنْ رَأَى جِنَازَةً فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ هَذَا مَا وَعَدَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ زِدْنَا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا كُتِبَ لَهُ عشْرين حَسَنَةً فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ يَوْمِ يَقُولُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه سُلَيْمَان بن عَمْرو أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ.
(٤٤) [حَدِيثٌ] مَنْ سَرَّهُ أَنْ ينسأ لَهُ فِي عمره وينصره عَلَى عَدُوِّهِ وَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَيُوقَى مِيتَةَ السُّوءِ فَلْيَقُلْ حِينَ يُمْسِيَ وَحِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ وَمُنْتَهَى الْعلم ومبلغ الرضى وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كَذَلِكَ وَاللَّهُ أَكْبَرُ كَذَلِكَ (مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه عَمْرو بن الْحصين.
(٤٥) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ أَرْبَعِينَ مَرَّةً مَحَا اللَّهُ عَنْهُ ذُنُوبَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً وَاحِدَةً فَتُقُبِّلَتْ مِنْهُ مَحَا اللَّهُ عَنْهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ سَنَةً (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه مُحَمَّد بن رزام (قلت) اقْتصر الْعَلامَة الشَّمْس السخاوي فِي القَوْل البديع على تَضْعِيف الحَدِيث ولأوله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا من صلى عَليّ يَوْم الْجُمُعَة ثَمَانِينَ مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب ثَمَانِينَ سنة قيل يَا رَسُول الله كَيفَ الصَّلَاة عَلَيْك قَالَ تَقول اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي وتعقد وَاحِدَة رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَنقل عَن أبي هُرَيْرَة فِي شرح التَّنْبِيه عَن الإِمَام أبي عبد الله بن النُّعْمَان أَنه قَالَ: فِيهِ حَدِيث حسن والله تَعَالَى أعلم.
(٤٦) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً تَعْظِيمًا لِحَقِّي جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَةِ مَلَكًا، جَنَاحٌ لَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَجَنَاحٌ لَهُ فِي الْمَغْرِبِ وَرِجْلاهُ فِي تُخُومِ الأَرْضِ وَعُنُقُهُ مَلْوِيٌّ تَحْتَ الْعَرْشِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ صَلِّ عَلَى عَبدِي كَمَا صلى على نَبِي فَيُصَلِّي عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (شا) من حَدِيث أنس وَفِيه الْعَلَاء بن الحكم الْبَصْرِيّ (قلت) أوردهُ السخاوي فِي القَوْل البديع، قَالَ وَرَوَاهُ ابْن شاهين فِي التَّرْغِيب وَغَيره والديلمي فِي مُسْند الفردوس وَابْن بشكوال وَهُوَ حَدِيث مُنكر وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute