للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٧) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عد رَسُول الله فِي يَدِي وَقَالَ عَدَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي يَدِي وَقَالَ جِبْرِيلُ: هَكَذَا أُنْزِلْتُ بِهِنَّ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعِزَّةِ جَلَّ وَعَزَّ، اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (حا) فِي عُلُوم الحَدِيث مسلسلا بالعد.

قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده ضَعِيف جدا، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ على الْأَذْكَار: اعتقادي أَن هَذَا الحَدِيث مَوْضُوع، وَفِي سَنَده عَمْرو بن خَالِد وَضاع وَيحيى بن الْمسَاوِر كذبه الْأَزْدِيّ وَحرب الطَّحَّان مَتْرُوك.

(٤٨) [حَدِيثُ] أَنَسٍ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ، هَلْ يَثْقُلُ الْعَرْشُ عَلَى حَمَلَتِهِ قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَيَثْقُلُ عَلَى حَمَلَتِهِ، قَالُوا وَفِي أَيِّ وَقْتٍ ذَاكَ قَالَ إِذَا قَامَ الْمُشْرِكُونَ إِلَى شِرْكِهِمْ غَضِبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَثْقُلُ الْعَرْشُ عَلَى حَمَلَتِهِ حَتَّى يَنْتَبِهَ الْمُنْتَبِهُ مِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، فَيَسْكُنُ غَضَبُ اللَّهِ وَيَخِفُّ الْعَرْشُ عَلَى حَمَلَتِهِ وَيَقُولُ الْعَرْشُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَائِلِهَا (تَمام) فِي فَوَائده (وَابْن جَمِيع) فِي مُعْجَمه وَفِيه يَاسر مولى أنس قَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا حَدِيث بَاطِل وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وياسر أَظُنهُ يسرا مولى أنس.

(٤٩) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ: جَاءُوا بِرَجُل إِلَى رَسُول الله فَشَهِدُوا عَلَيْهِ بِأَنَّهُ سَرَقَ نَاقَةً لَهُم، فَأمر النَّبِي أَنْ يُقْطَعَ، فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ صَلاتِكَ شَيْءٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ سَلامِكَ شَيْءٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ بَرَكَاتِكَ شَيْءٌ، فَتَكَلَّمَ الْجَمَلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ بَرِيءٌ مِنْ سَرِقَتِي، فَقَالَ النَّبِي: مَنْ يَأْتِينِي بِالرَّجُلِ، فَابْتَدَرَهُ سَبْعُونَ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ يَا هَذَا مَا قُلْتَ آنِفًا وَأَنْتَ مُدْبِرٌ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ النَّبِي: لِذَلِكَ رَأَيْتُ الْمَلائِكَةَ يَتَحَدَّرُونَ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ حَتَّى كَادُوا يَحُولُوا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، ثُمَّ قَالَ لَتَرِدَنَّ عَلَى الصِّرَاطِ وَوَجْهُكَ أَضْوَأُ مِنَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ (مي) من طَرِيق سعيد بن مُوسَى الْأَزْدِيّ (قلت) جَاءَ من حَدِيث زيد بن ثَابت أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَرْجَمَة

<<  <  ج: ص:  >  >>