للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَارُون بن يحيى الْحَاطِبِيُّ أحد رُوَاته هُوَ مُنكر ظَاهر النكارة وَقَالَ السخاوي فِي القَوْل البديع فِي حَدِيث ابْن عمر لَا يَصح وَالله أعلم.

(٥٠) [حَدِيثُ] الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا مِنَ الْعِلْمِ الْمكنون أَنَّكُمْ سَأَلْتُمُونِّي عَنْهُ مَا أَخْبَرْتُكُمْ إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ بِي مَلَكَيْنِ، لَا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَيُصَلِّي عَلَيَّ إِلا قَالَ ذَانِكَ الْمَلَكَانِ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَقَالَ اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ جَوَابًا لِذَيْنِكَ الْمَلَكَيْنِ آمِينَ، وَلا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَلا يُصَلِّي عَلَيَّ إِلا قَالَ ذَانِكَ الْمَلَكَانِ لَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ، وَقَالَ اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ جَوَابا لذَلِك الْمَلَكَيْنِ آمِينَ (طب) وَفِيه الحكم بن عبد الله بن خطَّاف.

(٥١) [حَدِيثٌ] أَكْثِرُوا مِنَ الاسْتِغْفَارِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ فَإِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْهُ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّ لِلَّهِ مَدَائِنَ لَا يدخلهَا إِلَّا من صَامَ رَجَب (مي) من حَدِيث عَليّ من طَرِيق الْأَصْبَغ بن نباتة.

(٥٢) [حَدِيثٌ] مَعَاشِرَ أَصْحَابِي مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُكَفِّرُوا ذُنُوبَكُمْ بِكَلِمَاتٍ يَسِيرَةٍ تَقُولُونَ مَا قَالَ أَخِي الْخَضِرُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ وَأَسْتَغْفِرُكَ بِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ، اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ، وَلا تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ (مي) من حَدِيث ابْن عمر (قُلْتُ) لَمْ يُبَيِّنْ عِلَّتَهُ وَفِي سَنَده من لم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.

(٥٣) [حَدِيثٌ] أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِفَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَفَوَائِدِهِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ مَوْضِعًا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مَنْ قَالَهَا مَرَّةً وَاحِدَةً فِي دَهْرِهِ مُخْلِصًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّ وَمَا أَعْلَنَ وَمَا أَخْفَى وَمَا أَبْدَى (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين علته وَفِيه جُوَيْبِر هَالك وَالضَّحَّاك لم يلق ابْن عَبَّاس وَفِيه إِبْرَاهِيم الْبَلَدِي وَفِيه من لم أعرفهم.

وَالله تَعَالَى أعلم.

(٥٤) [حَدِيثٌ] مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ إِلا خَلَقَ اللَّهُ مِنْهَا طَائِرًا يَتَعَلَّقُ بِأَرْكَانِ الْعَرْشِ فَيَقُولُهَا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ وَيُكْتَبُ لَهُ أَجْرُهَا (مي) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه من لَا يعرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>