للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٠) [حَدِيثٌ] أَكْثِرُوا مِنَ الْحَمْدِ لِلَّهِ فَإِنَّ لَهَا عَيْنَيْنِ وَجَنَاحَيْنِ تَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ تَسْتَغْفِرُ لِقَائِلِهَا إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ (مي) من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَفِيه عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْمروزِي.

(٦١) [حَدِيثٌ] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا مَأْمَنَ الْخَائِفِينَ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ الضُّعَفَاءِ يَا كَنْزَ الْفُقَرَاءِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا مُنْقِذَ الْهَلْكَى يَا مُنْجِيَ الْغَرْقَى يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَضِيَاءُ النَّهَارِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَحَفِيفُ الشَّجَرِ وَدَوِيُّ الْمَاءِ وَنُورُ الْقَمَرِ يَا اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يذكر علته وَفِيه من لم أعرفهم وَقد أوردهُ السخاوي فِي القَوْل البديع وَقَالَ ضَعِيف، قَالَ الديلمي وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.

(٦٢) [حَدِيثٌ] إِنَّ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ دَعَا رَبَّهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ فَحُبِسَتْ لَهُ الشَّمْسُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأُلَك بِاسْمِكَ الطَّهِرِ الطَّاهِرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْمَكْتُوبِ عَلَى سُرَادِقِ الْحَمْدِ وَسُرَادِقِ الْمَجْدِ وَسُرَادِقِ الْقُدْرَةِ وَسُرَادِقِ السُّلْطَانِ وَسُرَادِقِ السَّرَائِرِ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ النُّورُ الْبَارُّ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الصَّادِقُ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَنُورُهُنَّ وَقِيَامُهُنَّ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ حَنَّانٌ نُورٌ دَائِمٌ قُدُّوسٌ حَيٌّ لَا يَمُوتُ (يخ) من طَرِيق المضاء بن الْجَارُود عَن عبد الْعَزِيز بن زِيَاد عَن أنس قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر هَذَا حَدِيث مُنكر (قلت) هَذَا هُوَ الحَدِيث الَّذِي قدمنَا فِي هَذَا الْفَصْل أَن الرَّافِعِيّ أوردهُ فِي تَارِيخ قزوين ووعدنا بمجيئه وعرفناك فِيمَا مضى أَيْضا أَن بَين عبد الْعَزِيز وَأنس انْقِطَاعًا وَالله تَعَالَى أعلم.

(٦٣) [حَدِيثٌ] مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَصُومُ فَيَقُولُ عِنْدَ إِفْطَارِهِ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ غَيْرُكَ اغْفِرْ لِي الذَّنْبَ الْعَظِيمَ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلا الْعَظِيمُ إِلا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِه كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ عَلِّمُوهَا عَقِبَكُمْ فَإِنَّهَا كَلِمَةٌ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيَصْلُحُ بِهَا أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (كرّ) من حَدِيث أنس وَفِيه عَمْرو بن جَمِيع ومجاهيل.

(٦٤) [حَدِيثٌ] مَنْ غَرَسَ غَرْسًا يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ فَقَالَ سُبْحَانَ الْبَاعِثِ الْوَارِثِ أَتَتْهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>