للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِأَكْلِهَا (مي) من حَدِيث جَابر وَفِيه الْعَبَّاس بن يكار.

(٦٥) [حَدِيثٌ] أَفْضَلُ الدُّعَاءِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّةً (حا) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه عمر بن الأعسم.

(٦٦) [حَدِيثٌ] السَّلامُ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَا أَهْلَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كَيْفَ وَجَدْتُمْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مَنْ قَالَهَا إِذَا مَرَّ بِالْمَقَابِرِ غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً (مي نجا) من حَدِيث عَليّ وَإِسْنَاده ظلمات وَفِيه أَرْبَعَة منسوبون إِلَى الْكَذِب.

(٦٧) [حَدِيثٌ] مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى آدَمَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَإِنْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ وَكَانَ فِي الْجَنَّةِ رَفِيقَ آدَمَ (مي) من حَدِيث عَليّ من طَرِيق جَعْفَر الْحُسَيْنِي صَاحب كتاب الْعَرُوس.

(٦٨) [حَدِيثُ] أَبِي هُرَيْرَةَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ إِذْ دَخَلَ غُلامٌ فَدَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ: اللَّهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ مِنْ مَظَالِمَ كَثِيرَةٍ لِعِبَادِكَ قَبْلِي، اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ كَانَت لَهُ قبلي مظلة ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي مَالِهِ أَوْ بَدَنِهِ أَوْ عِرْضِهِ أَوْ دَمِهِ، قَدْ غَابَ أَوْ مَاتَ نَسِيتُهُ أَوْ حَفِظْتُهُ عَمْدًا أَوْ خَطَأً قَدِيمًا أَوْ حَدِيثًا لَا أَسْتَطِيعُ أَدَاءَهَا إِلَيْهِ وَأَتَحَلَّلُهُ مِنْهَا أَوْ أَرُدُّهَا عَلَيْهِ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا سَيِّدَاهُ يَا سَيِّدَاهُ يَا سَيِّدَاهُ أَنْ تُرْضِيَهُمْ عَنِّي بِمَا شِئْتَ وَكَيْف شِئْتَ ثُمَّ تَهَبَهَا لِي مِنْ لَدُنْكَ إِنَّكَ وَاسِعٌ لِذَلِكَ كُلِّهِ وَاجِدٌ لَهُ قَادِرٌ عَلَيْهِ يَا رَبِّ وَمَا تَصْنَعُ بِعَذَابِي وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلَّ شَيْءٍ، يَا رَبِّ وَمَا يَنْقُصُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَأَنْتَ وَاحِدٌ وَاجِدٌ لِكُلِّ خَيْرٍ وَإِنَّمَا أَمْرُكَ لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونَ، يَا رَبِّ وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِجَنَّتِكَ وَلا تُهِينُنِي بِعَذَابِكَ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ يَا رَبِّ أَعْطِنِي سُؤْلِي، وَأَنْجِزْ لِي مَوْعِدَكَ إِنَّكَ قُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فَهَذَا الدُّعَاءُ وَمِنْكَ الإِجَابَةُ غَيْرُ مُسْتَكْبِرٍ وَلا مُسْتَنْكِفٍ بَلْ رَاغِبٌ رَاهِبٌ خَاضِعٌ خَاشِعٌ مِسْكِينٌ، مُسْتَكِينٌ، رَاجٍ لِثَوَابِكَ، خَائِفٌ مِنْ عِقَابِكَ، فَاغْفِرْ لِي إِلَهَ الْعَالَمِينَ فَقَالَ لَهُ النَّبِي: لَقَدْ دَعَوْتَ بِدَعَوَاتٍ مَا دَعَا بِهِنَّ أَحَدٌ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ (خطّ) فِي رُوَاة مَالك من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن زيد الْأَسْلَمِيّ التفليسي قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا خبر بَاطِل آفته إِبْرَاهِيم بن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>